responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 123


وغيره من المشايخ الآخرين ، ويمشون بين الناس ويأخذون المال ويقولون زيارة شيخ بن فلان إلى آخره . وإذا مرض أحد من الناس يأخذونه إليهم ويقرؤون عليه الآيات ويقولون تأتي بكبش أو ثور أو ناقة وغيره من المواشي ، وفي السنة يدفع الناس مالا كثيرا ويذهبون إليهم فهل هذا شيء محرم في ديننا ؟
ج أولا [1] : لا يجوز ذبحهم الإبل والبقر والغنم ونحوها على القبور ، بل هو شرك يخرج من ملة الإسلام إذا قصدوا التقرب إليها رجاء بركتها ؛ لأن التقرب بذلك لا يكون إلا لله ، قال تعالي : { قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [2] { لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ } [3] وكذا لا يجوز الضرب بالدفوف للرجال مطلقا ، ويجوز الضرب عليها للنساء في النكاح لإعلانه .
ثانيا : الاستغاثة بالأموات والغائبين من الأحياء من جن وملائكة وإنس ودعاؤهم لجلب نفع أو دفع ضر - شرك أكبر يخرج من الملة ، قال الله تعالى : { وَلَا



[1] هذه الفتوى نشرت أيضاً في الاستغاثة والدعاء ، لمزيد الفائدة .
[2] سورة الأنعام الآية 162
[3] سورة الأنعام الآية 163

123

نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست