نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي جلد : 1 صفحه : 69
المبيع ، أو مقسومة مفروزة مما تجوز فيه القسمة شرعا . فإن كان المبيع دارا كاملة أرضا وبناء ، كتب - بعد استكمال الألفاظ في الصدر - : وذلك جميع الدار الكاملة أرضا وبناء ، بمدينة كذا من عمل كذا ، وصفتها على ما دلت عليه المشاهدة ، أو على ما تصادق عليه المتبايعان : أنها تشتمل على باب مربع ، أو مقنطر ، يدخل منه إلى دهليز مربع ، أو مستطيل - ويصف ما بها من الأبنية ، والأواوين ، والقبب والخزاين ، والخرستانات والرخام والبلاط ، وبركة الماء ، وجريان الماء إليها من النهر الفلاني ، أو من قناة كذا بحق قديم واجب دائم مستمر ليلا ونهارا . وإذا انتهى الوصف يقول : منافع ومرافق وحقوق . - ويحددها بحدودها الأربعة من غير إخلال بشئ منها - ثم يقول : بجميع حقوقها كلها ، ومنافعها ومرافقها وطرقها ، وعلوها وسفلها ، وأحجارها وأخشابها وأبوابها ، وأعتابها وأنجافها ومنجورها ، ومجاري مياهها في حقوقها ورسومها ، وحقها من الماء الواصل إليها من القناة المذكورة ، أو من النهر الفلاني المذكور ، وهو حق واجب معلوم بين المتبايعين المذكورين أعلاه مستمر ليلا ونهارا ، ما جرى الماء في القناة المذكورة ، ووصل إلى البركة المذكورة في كيزانها وبرابخها المختصة بها ، الآخذة من المقسم الفلاني ، المتصل بالقناة المذكورة ، وذات الأسطحة العالية على ذلك ، المحضرة أو غير المحضرة ، وذات القناة الخاصة لذلك ، أو المشتركة وما يعرف بها وينسب إليها من كل حق هو لها ، ومنها داخل فيها وخارج عنها ، ومعدود من جملتها على تناهي الجهات أجمعها ، المعلوم عندها العلم الشرعي النافي للجهالة ، شراء شرعيا ، ويكمل ، ويؤرخ . وإن كان المبيع بناء على أرض محكرة . كتب : جميع أبنية الدار الكائنة بالمكان الفلاني - ويصف ذلك وصفا تاما ويحدد - ويكتب بعد قوله : وما يختص به من الحقوق الواجبة له شرعا - خلا قرار ذلك الحامل لأبنية الدار الموصوفة المحدودة بأعاليه . فإنه خارج عن هذا البيع ، وغير داخل فيه . وعليه من الحكر في كل سنة كذا وكذا ، وعلم المشتري بذلك ، واطلع عليه ، ورضي به ، وأقدم عليه ، ويكمل . وإن كانت الأرض حاملة لبناء المشتري ، كتب : جميع القطعة الأرض الحاملة
69
نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي جلد : 1 صفحه : 69