نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي جلد : 1 صفحه : 3
بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة الحمد لله رب العالمين ، الذي أنزل القرآن الكريم على رسوله النبي الأمي ، الصادق ، الأمين ، فشرح به صدور عباده المؤمنين ، ونور لهم بصائرهم وجعل منهم أولياء وعارفين فاستنبطوا منه الأحكام وميزوا به الحلال من الحرام ، يقول صلى الله عليه وسلم : " من طلب العلم وأدركه كان له كفلان من الاجر ، وإن لم يدركه كان له كفل من الأجير " [1] إن خير العلوم وأفضلها عند الله علم الدين والشرائع : ، المبين لما احتوت عليه الأحكام الإلهية من عدالة سماوية يتبين من خلالها حل الأشياء وحرمتها ، وما يحتاج إليه الأنام ، أما بعد فكتاب " جوار العقود ومعين القضاء والموقعين والشهود " الذي عملت على ضبطه فقد كان روضة أنيقة يستطيع أن يجني من ثمارها ويستنير بكواكبها المشرقة كل ذي حاجة لحكم أو عقد أو اتفاقية وفق كتاب الله وسنة نبيه ، فإنهما خير ما يجب أن نعض عليهما بالنواجذ لأنهما نبراس لكل ساع إلى هداية ونبيه ، أسأل الله عز وجل أن ينفعني وإخواني المسلمين بعلمه وهدايته ، إنه السميع البصير القدير على كل شئ وهو حسبي ونعم الوكيل محمد أمين الضناوي .
[1] رواه الدارمي في كتاب الرقاق ، باب : فضل العلم والعالم
3
نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي جلد : 1 صفحه : 3