نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي جلد : 1 صفحه : 113
والصدق فاتبعه ، لوجوبه عليه شرعا . قبل ذلك منه قبولا شرعيا ، ويؤرخ . وصورة التولية في البيع ، ويكتب على ظهر مكتوب التبايع : ولى فلان فلانا جميع ما ابتاعه باطنه بنظير ثمن العين باطنه ، وقدره كذا وكذا ، تولية صحيحة شرعية جائزة نافذة . وقبض منه جميع الثمن المعين فيه بتمامه وكماله قبضا شرعيا . وسلم إليه ما ولاه فيه . فتسلمه منه تسلما صحيحا شرعيا . وذلك بعد النظر والمعرفة والمعاقدة الشرعية . وتصادقا على ذلك كله التصادق الشرعي . وصار المبيع الموصوف باطنه بحكم هذه التولية ومقتضاها ملكا لفلان المولي المذكور ، يتصرف فيه وفيما شاء منه تصرف الملاك في أملاكهم . ولم يبق لفلان المولي المذكور فيه ملك ولا شبهة ملك ، ولا منفعة ، ولا استحقاق منفعة ، ولا شئ قل ولا جل . ويكمل بالاشهاد ويؤرخ . وصورة ما إذا أشركه في المبيع بنصف الثمن : أشهد عليه فلان أنه أشرك فلانا في عقد التبايع الوارد على العين المذكورة باطنه بنصف الثمن المعين باطنه ، وهو كذا وكذا ، على حكمه المعين باطنه . وأشركه معه في ذلك اشتراكا صحيحا شرعيا . قبل ذلك منه قبولا شرعيا ، ودفع إليه نصف الثمن المذكور أعلاه ، فقبضه منه قبضا شرعيا ، وسلم إليه ما صار له بحكم هذا الاشتراك المذكور ، وهو النصف من المبيع المذكور شائعا فيه . فتسلمه منه تسلما شرعيا ، بعد النظر والمعرفة والمعاقدة الشرعية ، والإحاطة بذلك علما وخبرة نافية للجهالة ، وضمان الدرك حيث يجب شرعا . وتصادقا على ذلك كله تصادقا شرعيا . ويكمل بالاشهاد ويؤرخ .
113
نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي جلد : 1 صفحه : 113