نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي جلد : 1 صفحه : 111
المنصورة بالمملكة الفلانية ، تناقلا في جميع ما هو جار في إقطاع المناقل الأول ، وما هو جار في إقطاع المناقل الثاني بمنشورين شريفين ، وهو بيدهما حالة هذه المناقلة ، فالذي ناقل به المناقل الأول : كذا وكذا - ويصفه ويحدده - والذي ناقل به المناقل الثاني : كذا وكذا - ويصفه ويحدده - مناقلة جائزة معتبرة مرضية ، صار بها ما ناقل به المناقل الأول مختصا بالمناقل الثاني ، وما ناقل به المناقل الثاني مختصا بالمناقل الأول مصيرا تاما ، وخلى كل منهما بين صاحبه وبين ما ناقله به التحلية الشرعية الموجبة للتسليم شرعا . وذلك بعد أن أحضرا رسالة كريمة من مولانا ملك الامراء ، أو من المعتز الفلاني حاجب الحجاب ، أو ناظر الجيوش المنصورة . ويكتب هذه المناقلة بينهما على لسان فلان نقيب الجيش بدار العدل الشريف ، أو رأس نوبة أو غيره . وصورة النزول عن الاقطاع والرزق والرواتب ، والجوامك ، وغير ذلك : حضر إلى شهوده في يوم تاريخه فلان ، وأشهد عليه طائعا مختارا في صحته وسلامته : أنه نزل لفلان عما بيده من الاقطاع السلطاني ، الشاهد به منشوره الشريف الذي بيده ، وديوان الجيوش المنصورة ، وهو كذا وكذا ، من استقبال يوم تاريخه ، نزولا معتبرا مرضيا . قبل ذلك منه قبولا شرعيا ، بحيث إن النازل المذكور لا يتظلم ولا يتشكى ، ولا يستغيث ، ولا يطلب لذلك نقضا ولا بدلا ، ولا مغيرا يغيره ، لما علم لنفسه في ذلك من الحظ والمصلحة . والامر في ذلك موكول إلى ما تقتضيه الآراء الشريفة العالية ، ويؤرخ . وكذلك يكتب في الرزق الاحباسية ، والرواتب ، والجوامك ، وغير ذلك . وصورة ما يكتب ويخلد عند الشهود فيما يتفقان عليه من المبلغ إلى أن يخرج المنشور الشريف ، أو مربعة شريفة باسم المنزول له من ديوان الجيش أو غيره . في تاريخ كذا وكذا : حصل الاتفاق والتراضي بين فلان وفلان على ما سيعين فيه ، وهو أن فلانا نزل لفلان عما بيده من الاقطاع الفلاني ، والتزم فلان المنزول له بالقيام لفلان النازل المذكور بما مبلغه كذا . يقوم له بذلك من ماله وصلب حاله ، أو جعل فلان المنزول له لفلان النازل المذكور على ذلك مبلغا جملته كذا جعلا شرعيا ، يقوم له بذلك عند خروج المنشور الشريف باسم المنزول له المذكور . ومهما حصل عليه الاتفاق بينهما من تقاوي ، أو مغل ، أو غير ذلك يكتب حسبما اتفقا وتراضيا على ذلك . فإذا خرج المنشور الشريف ، أو المربعة الشريفة ، أو الامضاء أو التقرير ممن له الولاية في المنزول عنه ، كتب بينهما إشهادا ، صورته : حضر إلى شهوده في يوم تاريخه فلان ، وأشهد عليه طائعا مختارا في صحته
111
نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي جلد : 1 صفحه : 111