نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 96
وكما يقول الزركشي أيضا : ( ولحصول القارئ على الفتح عند الفتاح العليم ) ، يجب الاستعانة ( بأن تكون تلاوته على معاني الكلام وشهادة وصف المتكلم من الوعد بالتشويق والوعيد بالتخويف والانذار بالتشديد ، فهذا القارئ أحسن الناس صوتا بالقرآن ) [1] ومن وسائل تحصيل حلاوة القران ما نقله الشعراني عن مسلم بن ميمون الخواص ، فقد كان يقول : كنت أقرأ القرآن فلا أجد له حلاوة فقلت لنفسي : إقرئيه كأنك تسمعينه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءت حلاوته ثم أردت زيادة ، فقلت : أقرئيه كأنك تسمعينه من جبريل عليه السلام ينزل به على النبي صلى الله عليه وسلم ، فزادت حلاوته ثم قلت : إقرئيه كأنك تسمعينه من رب العالمين ، فجاءت الحلاوة كلها [2]
[1] نفس المرجع ج 2 180 و 181 [2] الشعراني : الطبقات الكبرى ج 1 ص 2 ( ط الحلبي سنة 1954 )
96
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 96