responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد    جلد : 1  صفحه : 93


والأغنستس ، أو القارئ ، وعمله : تلاوة فصول الكنيسة المسيحية ، وهذه أهمية الإنشاد الموسيقى فيها تقرر أن ( الذين يرتلون على الذبح لا يرتلون بلذة بل بحكمة [1] ويقول أحد رجال الكنيسة المصرية : ( ما زالت إلى اليوم موسيقى كنائس كثيرة منها القبطية واليونانية والسريانية صوتية بحتة ، وتوقيعها على الآلات الوترية يعطى أداء هزيلا مبتورا ، لا يصور اللحن تصويرا صحيحا أو حقيقيا ، كما يصوره الصوت ، وتوقيعها على الأرغن أو البيانو يستلزم إضافة الأرمونى إليها ، وهي بطبيعتها لا تقبل بتاتا إضافة الأرمونى وإذا حاولنا فلا بد من تمزيق أوصالها وهذا معناه القضاء على طقسنا الكنسى والكنيسة اليونانية لا تستعمل آلات موسيقية قط ، ولا حتى الدف والمثلث ) [2]



[1] أنظر : الصفوي العسال : المجموع ص 134 دمرقس داود : تفسير قداس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ص 19 و 20
[2] راغب مفتاح : الألحان مقال بمجلة مدارس الاحد ع ابريل 1960 ص 29 و 30

93

نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست