نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 68
تناغيمه ) [1] ويقول البشرى ، مستعملا عبارت ملحني الغناء : ( الذوق المصري لا يستريح إلا إذا انتهت النغمة بتكريس الصوت ، والزر على الحلق ، أو ما يدعوه أصحاب الغناء بالعفق ) [2] وكان الغنيمي التفتازاني يقول إن أحمد ندا القارئ المشهور ( كان على عرق عظيم من العلم بفن الموسيقى ) [3] ، ولكن البشر في غير نفى جاسم لهذه الدعوى ، يقول : ( إن ندا لم يزد على إدراك أو لبات النغم بما تلتف في صدر نشأته من لدانه : هذا صبا ، وهذا سيكاه ، وهذا عراق ، وهذا جركاه ) [4] وحتى غير القراء حين يدرسون الانسجام الصوتي في القرآن يسمون هذا الانسجام ( موسيقا ) [5] ، ويستعملون في دراستهم المصطلحات الموسيقية
[1] أنظر المختار ج 2 ص 34 - 37 [2] نفس المرجع [3] نفس المرجع ص 110 و 111 [4] نفس المرجع [5] أنظر : عبد الوهاب حمودة : موسيقا القرآن - بحث في مجلة لواء الاسلام جمادى الاخر 1367 ه
68
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 68