نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 61
- 2 - وكل قراءة قرآنية ولو كانت مرسلة ، لابد أن تكون مجودة ، و ( من لم يجود القرآن آثم ) كما تقول الجزرية ، وقد صح - كما يقول برهان الدين القلقيلي ، في شرحه على ذلك المتن : ( إن النبي صلى الله عليه وسلم سمى قارئ القران بغير تجويد فاسقا ) قال برهان الدين : ( وهو مذهب إمامنا الشافعي رضي الله عنه لأنه قال : إن صح الحيث فهو مذهبي ، واضربوا بقولي عرض الحائط ) [1] ولهذا ، فإن المصاحف الترنيمة التي سجلت بعد المصحف المرتل بأصوات بعض المشاهير إذ تعرف بالمصاحف المجودة إنما تحمل تعريفا غير جامع أو مانع . وربما كان الأدق والأنسب إذا أريد إبراز خصيصة ذلك النوع من القراء أن يقال : قراءة مرنمة أو ترنيمة ، والمصحف المرنم أو الترنيمي والترنيم هو تطريب الصوت وفى الحديث : ما أذن الله لشئ أذنه لنبي حسن الترنم
[1] أنظر : محمد بكر نصر : نهاية القول المفيد في علم التجويد ص 10
61
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 61