نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 52
مباحا ، لأنه زاد على ألحانه في تحسينه ) [1] ويقول القرطبي : ( . . . ، ثم أن في الترجيع والتطريب همز ما ليس بمهموز ، ومد ما ليس بممدود ، فترجع اللف الواحدة ألفات ، والواو الواحدة واوات . . . ، فيؤدى ذلك إلى زيادة في القرآن ، وذلك ممنوع ، وإن وافق ذلك موضع نبر وهمز صيروها وهمزات . . . الخ [2] ويقول على القارئ في شرح مقدمه الجزرية : ( المراد بلحون العرب القراءة بالطبع وبالأصوات السليقة ، وبلحون أهل الفسق الانعام المستفادة من الموسيقى والامر محمول على الندب ، والنهى محمول على الكراهية إن حصل مع المنهى عنه المحافظة على صحنه ألفاظ الحروف ، وإلا فمحمول على التحريم ) [3] ويقول ابن حجر في ( شرح الشمائل ) : ( قد كثر الخلاف في التطريب والتغني في القرآن ،
[1] أنظر : النووي : التبيان ث 55 و 56 [2] المجامع لأحكام القرآن ج 1 ص 16 [3] نقلا عن ساجقلي زاده ص 5
52
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 52