نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 47
البدعة : ( وقد بذلت فيها بعض قدرتي ، وأرجو من الله الكريم أن يوفق لازالتها من هو أهل لذلك ، وأن يجعله في عاقبة ) [1] 15 - وابن خلدون المتوفى سنة 808 ه يرى ( أن صناعة الغناء مباينة للقران بكل وجه ، ومن ثم لا يمكن اجتماع التلحين والأداء المعتبر في القران ) [2] ويرى ابن خلدون ( الأخذ بالتلحين البسيط الذي يهتدى إليه صاحب المضمار ، فيردد أصواته ترديدا ، على نسب يدركها العالم بالغناء وغيره ) ( 3 ) ويرى أن ( القران محل الخشوع ، يذكر الموت وما بعده وليس مقام التذاذ بادراك الحسن من الأصوات ) ( 4 ) 16 - والبزازي يقول في إطلاق : قراءة القرآن بالألحان معصية ، والتالي والسامع آثمان ) ( 5 )
[1] نفس المرجع [2] المقدمة - فصل في صناعة الغناء ج 3 ص 968 ( بتحقيق على عبد الواحد واقى ) ( 4 ) نفس المرجع ( 5 ) ساجقلي زاده ص 44
47
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 47