نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 30
2 - وعقبة بن عامر ، كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن [1] 3 وعلقمة بن قيس النخعي المتوفى سنة 62 ه والذي سمع من على ، وعمر ، وأبى الدرداء ، وعائشة كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن ، ( وكان إذا سمعه ابن مسعود يقول : لو رآك رسول الله صلى الله عليه وسلم لسربك [2] 4 - وعمر بن عبد العزيز كان حسن الصوت بالقرآن ، فخرج ليلة ، وجهر بصوته ، فاستمع له الناس ، فقال سعيد ابن المسيب : فتنت الناس ! فدخل [3] 5 - والشافعي صاحب المذهب ، والمتوفى سنة 204 ه ( كان يستفتح القرآن ، فيتساقط الناس ، ويكثر عجيبهم بالبكاء من حسن صوته ، فإذا رأى ذلك أمسك عن القراءة [4]
[1] أخرجه الثلاثة ، وانظر : ابن الأثير : أسد الغابة معرفة الصحابة ج 3 ص 417 [2] ابن الجزري : غاية النهاية ج 1 ص 516 [3] نفس المرجع ص 593 [4] أنظر : ابن شاكر الكتبي : عيون التواريخ - الجزء من سنة 204 ه إلى 250 ه ص 5 - مخطوطة مصورة بدار الكتب والوثائق القومية رقمها 1495 تاريخ
30
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 30