نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 25
- 3 - ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( تعلموا القرآن وغنوا به واكتبوه . . . الخ [1] ( لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن للصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته ) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في أبى موسى الأشعري : ( لو رأيتني وأنا أسمع قراءتك البارحة ! لقد أوتيت مزمارا من مزامير داود ) ، ورد أبو موسى : ( لو عملت أنك تسمع لقراءتي لحبرته لك تحبيرا ) [3] وفي ترجمة أبى موسى هذا ، يقول ابن حجر العسقلاني : ( . . . أحد قضاة الأمة الأربعة ، وجامع العلم فما أوسعه ! المفرد بحسن للصوت ، إذا قرأ كان مزمار من مزامير آل داود معه )
[1] رواه موسى بن أبي رباح أبيه عن عقبة بن عامر ، وأنظر : نفس المرجع ص 193 ( 2 ) قال الحاكم النيسابوري : حديث صحيح على شرط الشيخين ( المستدرك ج 1 ص 571 ) [3] رواه البخاري ، ومسلم ، والنسائي ، واحمد ، وأنظر حواش الجامع الصحيح لمسلم ج 2 ص 192 و 193 ( ط . استامبول )
25
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 25