responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد    جلد : 1  صفحه : 21


كلانا غنى عن أخيه حياته ونحن إذا متنا أشد تغانيا [1] وكذلك احتج بأقوال أخرى منسوبة إلى ابن مسعود ، وإلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال أبو عبيد : ( ولو كان معناه الترجيح لعظمت المحنة علينا بذلك ، إذ كان من لم يرجع القرآن فليس منه عليه السلام ) [2] وقد ناقش المرتضى - في أماليه - ما قبل في تفسير ذلك الحديث ، وانتهى إلى أن التغني هنا ليس التحنين والترجيع ، وإنما هو على هذا الوجه : من لم يقم على القرآن فلا يتجاوزه إلى غيره ، ولا يتعداه إلى سواه ، ويتخذه مغنى ومنزلا ومقاما فليس منا [3] وكذلك ناتش ابن قيم الجوزية هذا التفسير ، فروى أن ابن بطال قال : ( . . . وقالت طائفة : التغني بالقران هو تحسين الصوت ، والترجيح بقراءته ، والتغني بما شاء من الأصوات واللحون ، وأن هذا قول بن المبارك والنصر



[1] الكامل للمبرد بشرح المرصفي ج 3 ص 13
[2] أنظر : الشريف المرتضى : أمالي المرتضى ، أو غرر الفوائد ودرر القلائد ص 31 و 32
[3] ص 21 - 35

21

نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست