نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 19
الناقة له ، وكما يقول أين قيم الجوزية : ( كان النبي يرجع في قراءته ، فنسب الترجيع إلى فعله ، ولو كان من هز الراحلة لم يكن منه فعل يسمى ترجيعا [1] ويقول ابن عمر ، في دعوى أن الترجيع كان لهز الناقة : ( . . . وفيه نظر ، لأن الظاهر أنه عليه السلام فعل ذلك قصدا ، لسرور لحقه في ذلك اليوم ، والترجيع ينشأ غالبا من السرور [2] - 2 - ويقول البراء : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بمن العشاء : ( والتين والزيتون [3] ) ، فما سمعت أحدا أحسن صوتا أو قراءة منه [4] وعن جابر بن عبد الله ، يقول : كان في كلام رسول الله
[1] زاد المعاد ج 1 ص 134 [2] ساجقلي زاده : المرجع السابق ص 30 [3] يقصد سورة التين [4] البخاري : الصحيح - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم : الماهر بالقرآن . . . وانظر : ابن حجر العسقلاني فتح الباري ج 13 ص 445
19
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 19