نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 17
عدالته بفعله عند أهل العلم ، فكيف يسقط عدالة المستمع ؟ ! ، وكان يبالغ في هذا الأمر أتم مبالغة ، وقد أجمعت الأئمة على عدالته ، واتفق البخاري ومسلم على إخراج حديثه في الصحيح وقد علم من مذهبه إباحة سماع الأوتار والأئمة الذين رووا عنه أهل الحل والعقد في الآفاق إنما سمعوا منه ، ورووا عنه بعد اسماعهم غناءه ، وعلمهم أنه يبيحه ، ومنهم الإمام أحمد بن حنبل ، سمع منه ببغداد ، بعد حلفه أنه لا يحدث حديثا إلا بعد أن يغنى على عود . . . الخ ) [1]