نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 121
وكذلك كان من الشعائر التي تصحب الختان ختم القرآن [1] غير أنه - في الوقت الحاضر - أصبحت المآتم أهم المناسبات التي يدعى إليها القراء وبعد أن كان إحياء الأفراح بقراءة القرآن تقليدا متبعا في البلاد العربية والإسلامية ، عدل جمهور هذا البلاد عن ذلك ، فيما هو مشاهد ، عدولا واضحا وكذلك ، بعد أن كان الناس في هذه البلاد - في مناسبة استقبال العائدين من الحج - يقيمون السرادقات ، ويدعون إليها القراء الصيتية لتلاوة القرآن ، أصبح هذا الآن كالنادر وهكذا - ونقول هذا بمرارة - بعد أن كان سهر القارئ الصييت عند أسرة ما أمينة تهش لها القلوب ، ويتصاعد بها دعاء الأحباب للأحباب ، بات هذا السهر - عند أغلب مجتمعنا - شيئا لا يحب ولا يكره ، بل بات عن بعض الناس شيئا مكروها يسير في ركاب المصيبة المرهوبة : مصيبة الموت
[1] أنظر دائرة المعارف الاسلامية - الترجمة العربية ص 214 و 222
121
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 121