نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 117
وقد قالوا في تفسير ها الحديث ، إن المراد بهذا القيام هو صلاة التراويح [1] ومع أن مالكا ، وأبا يوسف ، وبعض الشافعية كانوا يرون الأفضل أداء التراويح فرادى في البيت ، فإن الشافعي ، وجمهور أصحابه ، وأبا حنيفة ، وأحمد ، وبعض المالكية وغير هم يرون الأفضل صلاتها جماعة ، كما فعله عمر ابن الخطاب ، واستمر عمل المسلمين عليه ، لأنه من الشعائر الظاهرة ، فأشبه صلاة العيد [2] - 6 - وقد جرى المسلمون على التماس الانتفاع والاستمتاع بالصوت الحسن بالقرآن في هذه الصلاة بصفة خاصة : 1 - كان عبد الرحمن بن الأسود بن أبي يزيد يتتبع الصوت الحسن في المساجد في شهر رمضان [3]
[1] صحيح سلم بشرح النووي ج 6 ص 29 [2] نفس المرجع [3] ابن القيم : زاد المعاد ج 1 ص 135
117
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 117