نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 114
( . . . وأما المالكية ، فاجتمعت على ثلاثة قراء يتناوبون القراءة . . . وكاد لا يبقى في المسجد زاوية ولا ناحية إلا وفيها يصلى بجماعة خلفه ، فيرتج المسجد لأصوات القراءة من كل ناحية فتعاين الأبصار وتشاهد الإسماع من ذلك مرأى ومستمعا تنخلع له النفوس خشية ورقة [1] ويصف ابن بطوطة بعد قرابة قرنين نفس هذا الاحتفال ، فيقول : ( . . . وأما المالكية ، فيجتمعون على أربعة من القراء يتناوبون القراءة ، ويوقدون الشمع ، ولا تبقى في الحرم زاوية ولا ناحية إلا وفيها قارئ يصلى بجماعته ، فيرتج المسجد لأصوات القراء ، وترق النفوس ، وتحضر القلوب ، وتمهل الأعين . . . ) [2]
[1] رحلة ابن جبير ، أو نذكره بالاخبار من اتفاقات الاسفار ص 111 ( ط الشعب ) [2] رحلة ابن بطوطة ، أو تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الاسفار ص 112 ( ط الشعب )
114
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 114