responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد    جلد : 1  صفحه : 110


فقال : يا صالح ! هذه القراءة ، فأين البكاء [1] ؟
والطريقة في تحصيل البكاء فيما يقول الغزالي : ( أن يتأمل ما فيه من التهديد والوعيد والمواثيق والعهود ، ثم يتأمل تقصيره في أو امره وزواجره ، فيخزنه لا محالة ، ويبكي ) [2] - 9 - وقد وعى تاريخ القراءة أخبار جماعات من السلف صعقوا عند القراءة ، وجماعات منهم ماتت !
ذكر هذا التاريخ أن زرارة بن أو في التابعي قرأ في الصلاة حتى بلغ ( فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير ) [3] خر ميتا [4] وكذلك ورد أن أحمد بن أبي الحوارى - وكان أبو القاسم الجنيد يدعوه ( ريحانة الشام ) - إذا قرئ عنده القرآن يصيح ويصعق [5]



[1] الجمل : المرجع السابق
[2] احياء علوم الدين ج 1 ص 219
[3] سورة المدثر / 8 و 9
[4] النووي : التبيان ص 14
[5] نفس المرجع

110

نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست