نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 106
إهدار الفطرة ، واستنكار أن يستعيد السامع الآيات التي يريد أن يمكن في قلبه في قلبه لمعارفها ولطائفها وإعجازها ، وأن يزداد بها اعتبار وعلما واستذكارا ، وأن يشبع من الاستمتاع بحسن بياتها وجمال لفظها وفصيح أسلوبها ، وعظمة معانيها ، وجلال توجيهها هذا ، والنفس مجبولة على التأثر بالتناسب والتناسق والحركة المنتظمة المتكررة والنغمات ذات النسب المتعارفة وواضح أن آي القرآن شاملة غالبا لهذا كله ، وواضح أيضا أن الصوت الحسن بالقراء الواعية يزيد هذا الكتاب جلاء فلا حرج - في رأينا - إذا طرب الناس بسماع القرآن . وأبدوا تأثرهم الروحاني به ، وانسياقهم الوجداني معه ، وعيروا عن شغلهم به ، وخفيهم المتكرر إليه - 8 - ومن صور التأثر بالقرآن البكاء عن سماعه وعن قراءته وهذا البكاء هو - فيما عبر النووي - صفة العارفين . وشعار
106
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 106