responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد    جلد : 1  صفحه : 102


في استحسان ذلك واستجادته وما يقولون في مجالس الغناء ، ويهتزون للتلاوة ، ويصوتون بأصوات مخصوصة ، كما يفعلون عند سماع الغناء بلا فرق ، ولا يلتفتون إلى شئ من معانيه إلا ما يرونه مدعاة لسرورهم في مثل قصة يوسف عليه السلام ، مع الغفلة فيها من العبرة وإعلاء شأن الفضيلة ، ولا سيما العفة والأمانة ) [1] ثم يقول :
( أليس هذا أقرب إلى الاستهانة بالقرآن منه بالأدب اللائق الذي ترشد إليه هذه الآية الكريمة وأمثالها ، وتتوعد على تركه بجعله مجاورا للكفر الذي يسوق صاحبه إلى العذاب الأليم ؟
( أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون ) [2] وثمة قصة من حي المذبح بالقاهرة تشهد بإسراف بعض



[1] تفسير المنار ج 1 ص 411 و 412
[2] سورة المؤمنون / 68 69

102

نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست