أخرجه الشيخان والبيهقي ( 67 / 4 ) عن أبي هريرة . ثانيا : " مامن مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهم الله وأبويهم الجنة بفضل رحمته ، قال : ويكونون على باب من أبواب الجنة ، فيقال لهم : ادخلوا الجنة ، فيقولون : حتى يجئ أبوانا ، فيقال لهم : ادخلوا الجنة أنتم وأبوا كم بفضل رحمة الله " . أخرجه النسائي ( 1 / 265 ) والبيهقي ( 4 / 68 ) وغيرهما عنه ، وسنده صحيح على شرط الشيخين . ثالثا : " أيما امرأة مات لها ثلاثة من الولد كانوا حجابا من النار ، قالت امرأة : واثنان ؟ قال : واثنان " . أخرجه البخاري ( 3 / 94 ) ومسلم والبيهقي ( 4 / 67 ) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه . رابعا : " إن الله لا يرضى لعبده المؤمن إذا ذهب بصفيه من أهل الأرض فصبر واحتسب بثواب دون الجنة " . أخرجه النسائي ( 1 / 264 ) عن عبد الله بن عمرو بسند حسن . الأمر الثاني : مما يجب على الأقارب : الاسترجاع ، وهو أن يقول : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) كما جاء في الآية المتقدمة ، ويزيد عليه قوله : " اللهم اجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها " لحديث أم سلمة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من مسلم تصبه مصيبة فيقول ما أمره الله ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) اللهم اجرني في معيبتي وأخلف لي خيرا منها إلا أخلف الله له خيرا منها . قالت : فلما مات أبو سلمة قلت : أي المسلمين خير من أبي سلمة ، أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إني قلتها ، فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبي بلتعة يخطبني له ، فقلت : إن لي بنتا وأنا غيور ، فقال : أما ابنتها فندعو الله أن يغنيها عنها ، وأدعو الله أن يذهب بالغيرة " . أخرجه مسلم ( 3 / 37 ) والبيهقي ( 4 / 65 ) وأحمد ( 6 / 309 ) .