responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام الجنائز نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 18


ادع أصحابك ، فما زال يكيل لهم ، حتى أدى الله أمانة والدي ، [1] وانا والله راض أن يؤدي الله أمانة والدي ، ولا أرجع إلى أخواتي بتمرة ، فسلمت والله البيادر كلها حتى اني أنظر إلى البيدر الذي عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه لم ينقص تمرة واحدة ، ( فوافيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب ، فذكرت ذلك له فضحك ، فقال : ائت أبا بكر وعمر فأخبرهما ، فقالا : لقد علمنا إذ صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما صنع أن سيكون ذلك " .
أخرجه البخاري ( 5 / 46 ، 171 ، 319 ، 6 / 462 ، 463 ) والسياق مع الزيادات له ، ورواه بنحوه أبو داود ( 2 / 15 ) والنسائي ( 2 / 127 ، 128 ) والدارمي ( 1 / 22 - 25 ) وابن ماجة ( 2 / 82 - 83 ) والبيهقي ( 6 / 64 ) وأحمد ( 3 / 313 ، 365 373 ، 391 ، 397 ) مطولا ومختصرا . وفيه عند أحمد زيادات كثيرة ، لم أوردها خشية الإطالة .
الخامس عنه أيضا قال :
" كان رسول الله صلى عليه وسلم يقوم فيخطب ، فيحمد الله ، ويثني عليه بما هو أهل له ، ويقول : من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، إن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ( وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) ، وكان إذا ذكر الساعة احمرت عيناه ، وعلا صوته واشتد غضبه ، كأنه منذر جيش ( يقول ) : صبحكم ومساكم ، من ترك مالا فلورثته ، ومن ترك ضياعا [2] أو دينا فعلي ، وإلي ، وأنا ( أ ) ولى ( ب‌ ) المؤمنين ( وفي رواية : بكل مؤمن من نفسه ) " .
أخرجه مسلم ( 3 / 11 ) والنسائي ( 1 / 234 ) والبيهقي في " السنن " ( 3 / 13 2 - 214 ) وفي " الأسماء والصفات " ( ص 82 ) وأحمد ( 3 / 296 ، 311 ، 338 - 371 ) والسياق له ، وأبو نعيم في " الحلية " ( 3 / 189 ) ، والزيادة الأولى له ، وللنسائي والبيهقي



[1] أي وصيته إياه بقضاء الدين عنه ، أنظر حديثه في ذلك في الفصل الأول من المسألة الرابعة .
[2] أي عيالا ، قال ابن الأثير : " وأصله مصدر ضاع يضيع ضياعا ، فسمى العيال بالمصدر كما تقول :

18

نام کتاب : أحكام الجنائز نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست