responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام الجنائز نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 133


الذي كنت أقول لهم لهو الحق ) ، وفي رواية ، إنهم الان ليسمعون ) ( غير أنهم لا يستطيعون أن يردوا علي شيئا ، قال قتادة : أحياهم الله ( له ) حتى أسمعهم قوله ، توبيخا وتصغيرا ، ونقمة ، وحسرة وندما " .
قلت رواه جماعة من الصحابة ، وهذه رواية بعضهم ، وهم :
الأول : أبو طلحة الأنصاري ، يرويه قتادة قال : ذكر لنا أنس بن مالك عن أبي طلحة به .
أخرجه البخاري ( 7 / 240 - 241 ) واللفظ له ومسلم ( 8 / 164 ) وأحمد ( 4 / 129 ) والزيادة الخامسة له ، وهي على شرط مسلم ، وأخرجه النسائي أيضا ( 1 / 293 ) ، لكنه لم يذكر في سنده أبا طلحة ، وهو رواية لمسلم ( 8 / 163 ) وأحمد ( 3 / 104 ) ، 145 ، 182 :
219 - 287 ) وعنده الزيادة الأولى والسابعة ، وإسنادهما صحيح على شرط مسلم ، وعندهم - أعني الثلاثة - الزيادة الرابعة والخامسة ، إلا أنهم قالوا : " أمية بن خلف " بدل " وليد بن عتبة " وهو خطأ من بعض الرواة ، لان أمية لم يكن في البئر كما تدل عليه الزيادة الثانية ، وهي في حديث عائشة كما يأتي بسند حسن ، وعندهم أيضا الزيادة السادسة والعاشرة ، ولأحمد الحادية عشر .
الثاني : عمر بن الخطاب ، رواه عنه أنس أيضا بنحوه ، وفيه الزيادة الثانية .
أخرجه مسلم والنسائي وأحمد ( رقم 182 ) .
الثالث : عبد الله بن عمر ، وله الرواية الثانية ، وفيه الزيادة التاسعة .
أخرجه البخاري ( 7 / 242 . 242 - 243 ) وأحمد ( رقم 4864 ، 4958 ، 6145 ) وفي رواية له :
" فذكر ذلك لعائشة ، فقالت : وهل - يعني ابن عمر - ، إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إنهم الان . . . " وإسنادها حسن ، وفيها الزيادة الثانية أيضا كما تقدم .
وأعلم أن العلماء صوبوا رواية ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنهم الان ليسمعون " ، وردوا قولها فيه " وهل " ، لأنه مثبت وهي نافية ، ولأنه لم يتفرد بذلك بل تابعة أبوه عمر وأبو طلحة كما تقدم ، وغيرهما كما في " الفتح " فراجعه إن شئت

133

نام کتاب : أحكام الجنائز نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست