وفي الحديث الشريف : « لا يصلَّى أحدكم وهو يدافعه الأخبثان » ، وفي رواية : « ولا تدافعوا الأخبثين في الصّلاة » . [ مسلم في المساجد / 67 ] وقيل الأخبثان : السهر والضجر . « أساس البلاغة ص 102 ، والمصباح المنير ص 221 ، ومختار الصحاح ص 167 ، والمعجم الوسيط 1 / 222 ، وتحرير التنبيه للنووي ص 86 » . < / مصطلح = الأخبثان > < مصطلح = الأُخت > الأُخت : هي : من ولدها أبوك وأُمّك أو أحدهما ، وقد تطلق أيضا على الأخت من الرّضاع بقرينة قولية أو مالية ، ولا يخرج الاستعمال الشّرعي عن الاستعمال اللَّغوي . والأخت من الرّضاع عند الفقهاء هي : من أرضعتك أمّها أو أرضعتها أمّك أو أرضعتك وإيّاها امرأة واحدة ، أو أرضعت أنت وهي من لبن رجل واحد ، كرجل له امرأتان لهما منه لبن أرضعتك إحداهما وأرضعتها الأخرى . والأخت : إن كانت من الأب والأمّ يقال لها : الأخت الشقيقة ، وإن كانت من الأب فقط يقال لها : الأخت لأب ، وإن كانت من الأمّ فقط يقال لها : الأخت لأمّ ، وأختك لأمّ من الرّضاعة هي : من أرضعتها أمّك بلبن من زوج غير أبيك ، أو أرضعت أنت من أمّها بلبن غير أبيها ، أو أرضعت أنت وهي من امرأة أجنبية عنكما ، لكن بلبن من زوجين مختلفين . ويعبّر الفقهاء عن الإخوة والأخوات الشقيقات بأولاد الأبوين ، والإخوة الأعيان ، وعن الإخوة والأخوات لأب بأولاد الأب ، والإخوة العلات ، وعن الإخوة والأخوات لأمّ بأولاد الأمّ ، والإخوة الأخياف .