والنقط وتخالفها في الحركات كتبديل الخلق بالخلق ، والقدم بالقدم . وهذا اصطلاح ابن حجر على ظاهر ما في « نخبة الفكر » وشرحها : جعله مقابلا للتصحيف . « القاموس المحيط ( حرف ) 1033 ، وتفسير الجلالين 1 / 39 ، والتعريفات ص 46 ، والكليات ص 294 ، ونزهة النظر شرح نخبة الفكر ص 49 ، والقاموس القويم 1 / 149 » . < / مصطلح = التحريف > < مصطلح = التحريم > التحريم : لغة : خلاف التحليل وضده ، والحرام نقيض الحلال ، يقال : « حرم عليه الشيء حرمة وحراما » ، والحرام : ما حرمه اللَّه ، والمحرم : الحرام ، والمحارم : ما حرم اللَّه ، وأحرم بالحج أو العمرة أو بهما : إذا دخل في الإحرام بالإهلال ، فيحرم عليه به ما كان حلالا من قبل كالنساء ، والصيد فيتجنب الأشياء التي منعه الشرع منها كالطيب ، والنساء ، والصيد وغير ذلك ، والأصل فيه المنع فكأن المحرم ممتنع من هذه الأشياء ، ومنه حديث الصلاة : « تحريمها التكبير » [ أبو داود « الطهارة » ص 31 ] فكأن المصلَّى بالتكبير والدخول في الصلاة صار ممنوعا من الكلام والأفعال الخارجة عن كلام الصلاة وأفعالها ، فقيل للتكبير : تحريم ، لمنعه المصلى من ذلك . - وعرّفه الأصوليون : هو خطاب اللَّه تعالى المتعلق بطلب الكف عن الفعل على جهة الجزم والتحتم مثل : الخطاب المتعلق بطلب الكف عن الزنا ، المدلول عليه بقوله : * ( ولا تَقْرَبُوا الزِّنى ) * . [ سورة الإسراء ، الآية 32 ] . قال في « لب الأصول » : هو المقتضى كفّا جازما ، وهو مقابل الإيجاب ، وهو طلب الكف عن الفعل على وجه الحتم والإلزام . « لب الأصول / جمع الجوامع ص 10 ، والموجز في أصول الفقه ص 30 ، والواضح في أصول الفقه ص 27 » .