responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية نویسنده : محمود عبد الرحمن عبد المنعم    جلد : 1  صفحه : 331


ويشمل اليهود والنصارى ، ومن آمن بزبور داود ، وصحف إبراهيم - عليهما السلام - وشيث ، وذلك لأنهم يعتقدون دينا سماويّا منزلا بكتاب ، واستدل الجمهور بقوله تعالى :
* ( أَنْ تَقُولُوا إِنَّما أُنْزِلَ الْكِتابُ عَلى طائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنا ) * .
[ سورة الأنعام ، الآية 156 ] قالوا : لأن تلك الصحف كانت مواعظ وأمثالا لا أحكام فيها ، فلم يثبت لها حكم الكتب المشتملة على أحكام .
والسامرة من اليهود ، وإن كانوا يخالفونهم في أكثر الأحكام .
- واختلف الفقهاء في الصابئة :
- أبو حنيفة : ذهب إلى أنهم من أهل الكتاب من اليهود والنصارى .
- الشافعية : أنهم إن وافقوا اليهود والنصارى في أصول دينهم من تصديق الرسل ، والإيمان بالكتب كانوا منهم ، وإن خالفوهم في أصول دينهم لم يكونوا منهم وكان حكمهم حكم عبدة الأوثان .
- وقيل : وهو أحد وجهين عند الشافعية أنهم جنس من النصارى .
أما المجوس فقد اتفق الفقهاء : على أنهم ليسوا من أهل الكتاب .
قال الحنفية والحنابلة : أهل الكتاب هم اليهود والنصارى ، ومن دان بدينهم فيدخل في اليهود السامرة ، لأنهم يدينون بالتوراة ويعملون بشريعة موسى - عليه السلام - ويدخل في النصارى كل من دان بالإنجيل وانتسب إلى عيسى - عليه السلام - بالادعاء والعمل بشريعته .
وقال الشافعية والمالكية : أهل الكتاب هم اليهود والنصارى ، وأهل الذمة قد يكونون من أهل الكتاب ، وقد يكونون من

331

نام کتاب : معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية نویسنده : محمود عبد الرحمن عبد المنعم    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست