responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية نویسنده : محمود عبد الرحمن عبد المنعم    جلد : 1  صفحه : 27


قال سيبويه : يقال : الآن آنك : أى هذا وقتك .
وقال الفيومي : الآن ظرف للوقت الحاضر الذي أنت فيه ، ولزم دخول ( أل ) لا للتعريف ، لأنه لتمييز المشتركات ، وليس لهذا ما يشركه في معناه .
قال النووي : هو الوقت الحاضر ، هذا حقيقة أصله ، وقد يقع على القريب الماضي والمستقبل تنزيلا له منزلة الحاضر ، ومنه قوله تعالى : * ( فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ ) * . [ سورة البقرة ، الآية 187 ] ، وقيل تقديره : فالآن أبحنا لكم مباشرتهن ، فعلى هذا هو على حقيقته .
قال الجرجاني : هو اسم للوقت الذي أنت فيه ، وهو ظرف غير متمكن ، أو هو معرفة ، ولم تدخل الألف واللَّام للتعريف ، لأنه ليس له ما يشركه .
« لسان العرب 1 / 192 ، 193 ، والمصباح المنير مادة ( أون ) ص 12 ، وتحرير التنبيه ص 18 ، والتوقيف على مهمات التعاريف ص 95 ، والتعريفات ص 31 » .
< / مصطلح = الآن > < مصطلح = آناء > آناء :
جمع إنى ، وإنى فمن قال : إنى ، فهو مثل : نحى وأنحاء ، إنى ، فهو مثل : معى وأمعاء ، وزاد ابن الأنباري : أنى بفتح الألف ، وقال الأخفش : واحد الإناء : إنو ، يقال : مضى إينان من اللَّيل ، وإنوان ، ومضى إنو من الليل : أى وقت .
فآناء اللَّيل : هي ساعاته ، وفي التنزيل العزيز : * ( ومِنْ آناءِ اللَّيْلِ ) * . [ سورة طه ، الآية 130 ] .
وأنى الشيء يأنى : أى حان ، ومنه : * ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ الله ) * . [ سورة الحديد ، الآية 16 ] .
« طلبة الطلبة ص 3 » .

27

نام کتاب : معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية نویسنده : محمود عبد الرحمن عبد المنعم    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست