responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية نویسنده : محمود عبد الرحمن عبد المنعم    جلد : 1  صفحه : 150


والاستعمال في عرف الفقهاء لا يخرج عن معناه اللَّغوي حيث عبّر الفقهاء عنه بمعانيه اللَّغوية الواردة في التعريف كما سيأتي بعد ، ومن ذلك قولهم : « الماء المستعمل » .
« التمهيد ص 173 ، والموسوعة الفقهية 4 / 20 » .
< / مصطلح = الاستعمال > < مصطلح = الاستغاثة > الاستغاثة :
لغة : طلب الغوث والنّصر .
قال في « القاموس القويم للقرآن الكريم » : واستغاث : طلب الغوث والمساعدة ، واستغاث به : استنصره واستعان به .
قال تعالى : * ( فَاسْتَغاثَه الَّذِي مِنْ شِيعَتِه عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّه ) * . [ سورة القصص ، الآية 15 ] استنصره ، وقال :
* ( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ ) * .
[ سورة الأنفال ، الآية 9 ] وقال : * ( وإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ ) * .
[ سورة الكهف ، الآية 29 ] الاستغاثة : طلب الغوث والنصر ، وفي الاصطلاح كذلك .
والاستغاثة غير التوسل ، لأن الاستغاثة لا تكون إلا في حالة الشدّة ، والتوسل يكون في حالة الشدّة وحالة الرخاء .
قال ابن تيمية : ولم يقل أحد أن التوسل بنبي هو استغاثة به ، بل العامة الذين يتوسلون في أدعيتهم بأمور ، كقول أحدهم : أتوسل إليك باللَّوح ، والقلم ، أو بالكعبة أو غير ذلك مما يقولونه في أدعيتهم يعلمون أنهم لا يستغيثون بهذه الأمور ، فإن المستغيث بالنّبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم طالب منه وسائل له ، والمتوسل به لا يدعو ولا يطلب منه ولا يسأل ، وإنما طلب به ، وكل أحد يفرق بين المدعو والمدعو به .
« القاموس القويم 1 / 62 ، ومجموع فتاوى ابن تيمية 1 / 103 ، والموسوعة الفقهية 4 / 22 ، 14 / 150 » .

150

نام کتاب : معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية نویسنده : محمود عبد الرحمن عبد المنعم    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست