responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصطلحات نویسنده : مركز المعجم الفقهي    جلد : 1  صفحه : 1027


< مصطلح = الخطبة > الخطبة :
* خطبة النساء : الخطب : سبب الامر . تقول : ما خطبك .
* وخطبت على المنبر خطبة بالضم .
* وخاطبه بالكلام مخاطبة وخطابا .
* وخطبت المرأة خطبة بالكسر .
* واختطب أيضا فيهما .
* والخطيب : الخاطب .
* والخطيبي : الخطبة . قال عدى بن زيد يذكر قصد جذيمة الأبرش لخطبة الزباء :
لخطيبي التي غدرت وخانت وهن ذوات غائلة لحينا الصحاح للجوهري * خطبة النساء : يقال خطب المرأة من القوم إذا تكلم أن يتزوج منهم فهو خاطب .
مجمع البحرين * الخطبة : الخطوبة ، طلب الزواج من المرأة ، يقال لها أو لوليها .
معجم ألفاظ الفقه الجعفري * الخطبة : بكسر الخاء ، طلب نكاح المرأة من نفسها أو من وليها . . . Engagement معجم لغة الفقهاء * لعقد النكاح خطبتان مسنونتان خطبة تسبق العقد ، وخطبة تتخلل العقد فالتي تتقدم العقد هي الخطبة المعتادة ، وهي مسنونة غير واجبة ، وكذلك يستحب ذكر الله عند كل أمر يطلبه إجماعا ، إلا داود ، فإنه أوجبها . والخطبة المسنونة ما رواها ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه واله الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهدى الله فلا مضل له ، ومن يضلل الله فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، واتقوا الله الذي تسائلون به والأرحام ، إن الله كان عليكم رقيبا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ، اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما . واختصر ذلك فقيل المحمود الله ، والمصطفى رسول الله ، وخير ما عمل كتاب الله . وأما التي تتخلل العقد فيقول الولي بسم الله والحمد لله وصلى الله على محمد رسول الله أوصيكم بتقوى الله ، زوجتك فلانة ، ويقول الزوج بسم الله والحمد لله وصلى الله على رسوله أوصيكم بتقوى الله قبلت هذا النكاح ، هذا قول بعض المخالفين ، ولا أعرف ذلك لأصحابنا .
المبسوط ج 4 ص 195 * ومنها الخطبة بالضم أمام العقد وأكملها - كما اشتملت عليه خطبهم المروية عنهم بعد ضم بعضها إلى بعض - ما اشتمل على حمد الله سبحانه والثناء عليه والشهادتين والصلاة على النبي وآله صلوات الله عليهم والوعظ من الوصية بتقوى الله عز وجل ، ثم العقد ، وبذلك صرح العلامة في التذكرة على ما نقل عنه ، وفي بعض الاخبار ما يدل على الاكتفاء بالحمد ، ووجه الاستحباب التأسي بالنبي والأئمة ( عليه السلام ) .
ومن الاخبار الواردة في المقام ما رواه في الكافي عن جابر عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : زوج أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، امرأة من بني عبد المطلب كان يلي أمرها فقال : الحمد لله العزيز الجبار الحليم الغفار الواحد القهار الكبير المتعال سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ، ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار ، وأحمده وأستعينه وأؤمن به وأتوكل عليه ، وكفى بالله وكيلا ، من يهدي الله فهو المهتد ولا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، ولن تجد من دونه وليا مرشدا ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، وأشهد أن محمدا صلى الله عليه وآله عبده ورسوله ، بعثه بكتابه حجة على عباده ، من أطاعه أطاع الله ، ومن عصاه عصى الله ، ( ص ) كثيرا ، إمام الهدى والنبي المصطفى ، ثم إني أوصيكم بتقوى الله ، فإنها وصية الله في الماضين والغابرين ، ثم تزوج . وعن معاوية بن حكيم قال : خطب الرضا عليه السلام بهذه الخطبة فقال : الحمد لله الذي حمد في الكتاب نفسه ، وافتتح بالحمد كتابه وجعل الحمد أول جزاء محل نعمته ، وآخر دعوى أهل جنته ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، شهادة أخلصها له ، وأدخرها عنده وصلى الله على محمد خاتم النبوة ، وخير البرية ، وعلى آله آل الرحمة ، وشجرة النعمة ، ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة ، والحمد الله الذي كان في علمه السابق ، وكتابه الناطق وبيانه السابق ، إن أحق الأسباب بالصلة والاثرة وأولى الأمور بالرغبة ، فيه سبب أوجب سببا ، وأمر أعقب غنى ، فقال جل وعز : وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا ، وقال : وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم .
ولو لم يكن في المناكحة والمصاهرة آية محكمة ولا سنة متبعة ، ولا أثر مستفيض لكان فيما جعل الله من بر القريب ، وتقريب البعيد ، وتأليف القلوب وتشبيك الحقوق ، وتكثير العدد ، وتوفير الولد ، لنوائب الدهر ، وحوادث الأمور ، ما يرغب في دونه العاقل اللبيب ، ويسارع إليه الموفق المصيب ، ويحرص عليه الأديب الأريب ، فأولى الناس بالله من اتبع أمره وأنفذ حكمه وأمضى قضاءه ، ورجا جزاءه ، وفلان به فلان من قد عرفتم حاله وجلاله دعاه رضا نفسه وأتاكم إيثارا لكم واختيارا لخطبة فلانة بنت فلان كريمتكم ، وبذل لها من الصداق كذا وكذا فتلقوه بالإجابة ، وأجيبوه بالرغبة واستخيروا الله في أموركم يعزم لكم على رشدكم إن شاء الله ، نسأل الله أن يلحم ما بينكم بالبر والتقوى ، ويؤلفه بالمحبة والهوى ، ويختمه بالموافقة والرضا إنه سميع الدعاء لطيف لما يشاء .
الحدائق الناضرة ج 23 ص 36 < / مصطلح = الخطبة >

1027

نام کتاب : المصطلحات نویسنده : مركز المعجم الفقهي    جلد : 1  صفحه : 1027
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست