وقال مالك : ما بين اللحية والاذن ليس من الوجه . ( ابن عبد البر ) . الوجوه : جمع وجه . شركة الوجوه عند الحنفية ، والشافعية ، والحنابلة ، والأباضية : والجعفرية : هي أن يشترك اثنان فيما يشتريان بجاههما ، وثقة التجار بهما . من أن يكون لهما رأس مال ، ويبيعان ما اشتريا ، والربح بينهما على ما اتفقا . - عند الزيدية : هي شركة الأبدان . ( انظر ب د ن ) - في المجلة ( م 1332 ) : إذا لم يكن لهم - أي للشركاء - رأس مال ، وعقدوا الشركة على البيع ، والشراء ، نسيئة ، وتقسيم ما يحصل من الربح بينهم . فتكون شركة وجوه . الوجهة : الوجهة . الوجهة : اسم للمتوجه إليه . وفي الكتاب المجيد : ( ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير ) ( البقرة : 148 ) - : الجانب ، والناحية . وحد فلان - حدة . ووحدا ، ووحدة ، ووحودا : انفرد بنفسه . - الشئ وحدا : أفرده . وحد فلان - وحادة ، ووحودة : انفرد بنفسه . أوحدت المرأة : ولدت واحدا . - الله فلانا : جعله واحد زمانه . - الشئ : أفرده . توحد الله بربوبيته ، وجلاله ، وعظمته : تفرد بها . - فلان : بقي وحده . - برأيه : تفرد . وحد الشئ : جعله واحدا . الأحد : أصله وحد . ويقع على الذكر . والأنثى ، ويكون مرادفا لواحد في موضعين سماعا : أحدهما : وصف اسم الباري تعالى . فيقال : هو الواحد ، وهو الأحد ، ولهذا لا ينعت به غير الله تعالى ، فلا يقال : رجل أحد ولا درهم أحد ، ونحو ذلك الثاني : أسماء العدد ، للغلبة . وكثرة الاستعمال . فيقال : أحد وعشرون ، وواجد وعشرون ، وفي غير هذين الموضعين يقع الفرق بينهما في الاستعمال ، بأن الأحد لنفي ما يذكر معه ، فلا يستعمل إلا في الجحد لما فيه من العموم ، نحو : ما قام أحد ، أو مضافا ، نحو : ما قام أحد الثلاثة . أما الواحد فيستعمل في الاثبات مضافا وغير مضاف . فيقال : جاءني واحد من القوم . ويكون بمعنى شئ وهو موضوع للعموم ، فيكون كذلك ، فيستعمل لغير العاقل أيضا . فيقال : ما بالدار من أحد ، أي من شئ عاقلا كان ، أو غير عاقل . ( ج ) آحاد ، وأحدان . أوليس له جمع . الآحاد : حديث الآحاد : ( انظر ح د ث ) التوحيد : مصدر . - في اصطلاح أهل الحقيقة : تجريد الذات الإلهية عن كل ما يتصور في الافهام ، ويتخيل في الأوهام والأذهان ، وهو ثلاثة أشياء معرفة الله تعالى بالربوبية ، والاقرار بالوحدانية ، ونفي الأنداد عنه