القدر : إناء الطبخ . مؤنثة . ( ج ) قدور . القدر : مقدار الشئ ، وحالاته المقدرة له . وفي التنزيل العزيز : ( إنا كل شئ خلقناه بقدر ) ( القمر : 49 ) ( ج ) أقدار . - : وقت الشئ ، أو مكانه المقدر له . وفي الكتاب المجيد : ( أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها ) ( الرعد : 17 ) أي : بقدر المكان المقدر لان يسعها . - : القضاء الذي يقضي به الله على عباده . - في مذهب أهل الحق : معناه أن الله تبارك ، وتعالى ، قدر الأشياء في القدم . وعلم سبحانه أنها ستقع في أوقات معلومة عنده سبحانه وتعالى ، وعلى صفات . مخصوصة . فهي تقع على حسب ما قدرها سبحانه ، وتعال . ( النووي ) - والقضاء مختلفان في قول العلماء ، . فالقضاء عندهم : هو الحكم الكلي ، الاجمالي في الأزل . والقدر هو : جزئيات ذلك الحكم . وتفاصيله ( ابن حجر ) . قال الخطابي : وقد يحسب كثير من الناس أن معنى القضاء ، والقدر . إجبار الله سبحانه وتعالى العبد ، وقهره على ما قدره ، وقضاء ، وليس الامر كما يتوهمون ، وإنما معناه الاخبار عن تقدم علم الله سبحانه ، وتعالى بما يكون من اكتساب العبد ، وصدور أفعاله عن تقدير من الله تعالى ، وخلق لها خيرها ، وشرها القدرة : مصدر . - في قول الجرجاني : هي الصفة التي يتمكن الحي من الفعل ، وتركه بالإرادة . وهي صفة تؤثر على قوة الإرادة . القدرة الممكنة عند الحنفية : عبارة عن أدنى قوة يتمكن بها المأمور من أداء ما لزمه ، بدنيا كان . أو ماليا . وهذا النوع من القدرة شرط في حكم كل أمر ، احترازا عن تكليف ما ليس في الوسع ، وهي شرط محض ، حيث يتوقف أصل التكليف عليها . فلا يشترط دوامها لبقاء أصل الواجب . القدرة الميسرة عند الحنفية : هي ما يوجب اليسر على الأداء . وهي زائدة على القدرة الممكنة بدرجة واحدة في القوة إذ بها يثبت الامكان ، ثم السير . وشرطت هذه القدرة في الواجبات المالية دون البدنية . وهي تقارن الفعل عند أهل السنة ، والأشاعرة . خلافا للمعتزلة . ودوامها شرط لبقاء الوجوب ، ولهذا قال الحنفية بأن الزكاة تسقط بهلاك النصاب ، والعشر بهلاك الخارج . خلافا للشافعية ، فعندهم أنه إذا تمكن من الأداء ، ولم يؤد ضمن . المقدار : مبلغ الشئ . ( ج ) مقادير . - ما يعرف به قدر الشئ من معدود ، أو مكيل ، أو موزون . المقدرات في المجلة ( م 132 ) : ما تتعين مقاديرها بالكيل ، أو الوزن ، أو العدد ، أو الذراع . وهي شاملة للمكيلات ، والموزونات ، والعدديات ، والمذروعات . قدس - قدسا ، وقدسا : طهر ، وتبارك . قدس الله فلانا : طهره ، وبارك عليه .