السراء : الخير ، والفضل . وفي الكتاب العزيز : ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين . الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) ( آل عمران : 133 - 134 ) . السرة من الشئ : جوفه ، ووسطه . - : الوقبة التي في وسط البطن . ( ج ) سرر . السرية : الجارية المملوكة . ( ج ) سراري . بتشديد الياء ، وتخفيفها . - عند المالكية : هي الأمة المتخذة للفراش . السرور : ضد الحزن . السريرة : ما يكتم ، ويسر . ( ج ) سرائر . سرف - سرفا : جهل . - : غفل . سرفت الأم ولدها - سرفا : أفسدته بكثرة اللبن . أسرف : جاوز الحد . وفي التنزيل العزيز : ( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ) ( الأعراف : 31 ) - : أفرط في المعافي . وفي القرآن الكريم : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) ( الزمر : 53 ) - : أنفق فيما لا ينبغي ، ومنه قول الله تعالى : ( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقترون وكان بين ذلك قواما ) ( الفرقان : 67 ) - : خالف ما يجب عليه . وفي القرآن المجيد : ( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطنا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ) ( الاسراء : 33 ) - : أخطأ . - : جهل . - : غفل الاسراف : مجاوزة الحد في كل قول ، أو فعل . وهو في الانفاق أشهر . - : ما أنفق في غير طاعة ، ولهذا قال سفيان الثوري : ما أنفقت في غير طاعة الله فهو إسراف وإن كان قليلا . - : التبذير . قال الكرماني : " والتحقيق أن بينهما فرقا . وهو أن الاسراف صرف الشئ فيما ينبغي زائدا على ما ينبغي . والتبذير صرفه فيما لا ينبغي . - عند الحنفية : هو استعمال الشئ فوق الحاجة الشرعية . و : تجاوز الحد في النفقة . و : إنفاق المال الكثير في الغرض الخسيس . - عند الظاهرية : كل نفقة نهى الله عنها . قلت أم كثرت . و : التبذير فيما لا يحتاج إليه ضرورة مما لا يبقى للمنفق بعده غنى . و : إضاعة المال ، وإن قل برميه عبثا . - عند الأباضية : بذل المال حيث يجب إمساكه بحكم الشرع ، أو المروءة . و : إهلاك المال ، وإضاعته ، وإنفاقه من غير فائدة دينه ، أو دنيوية خاصة . السرف : مجاوزة الحد في كل فعل يفعله الانسان . لكن في الانفاق أشهر .