- : آخر الليل قبيل الفجر . ( ج ) أسحار وسحور . وفي القرآن الكريم : ( وبالأسحار هم يستغفرون ) ( الذاريات : 18 ) - : البياض يعلو السواد . - : من الشئ : طرفه . السحر : كل ما تعلق بالحلقوم من قلب ، ورئة . ( ج ) أسحار ، وسحر ، وسحور . السحر : السحر . السحر : الخداع . ( ج ) أسحار ، وسحور . - : كل ما لطف مأخوذه ، ودق . - : الزور ، والكذب . - : الجنون . وفي التنزيل العزيز : ( فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا ) ( الاسراء : 101 ) أي : مجنونا . - في عرف الشرع : هو كل أمر يخفى سببه ، ويتخيل على غير حقيقته ، ويجري مجرى التمويه والخداع . ( الفخر الرازي ) - اصطلاحا : مزاولة النفوس الخبيثة لأفعال ، وأقوال ، يترتب عليها أمور خارقة للعادة . ( البجيرمي ) - عند المالكية : كلام يعظم به غير الله ، وينسب إليه المقادير والكائنات . - عند الحنابلة : هو عقد ، ورقى ، وكلام يتكلم به الساحر ، أو يكتبه ، أو يعمل شيئا يؤثر في بدن المسحور ، أو قلبه ، أو عقله ، من غير مباشرة له . وأما حقيقة السحر فقد قالت طائفة من العلماء بينهم ابن حزم ، وبعض الحنفية ، وبعض الشافعية بأنه تخييل لا حقيقة له . وقال عامة العلماء بأن له حقيقة ، وهو مذهب أهل السنة كما ذكر الامام المازري . السحور : طعام السحر . وشرابه . وفي الحديث الشريف : " تسحروا فإن في السحور بركة " . السدرة : شجرة النبق . ( ج ) سدر . ومنه نوع ينبت في الأرياف ، ينتفع بورقه في الغسل ، لأنه يقتل الهوام . ويلين الشعر . ومتى أطلق في باب الغسل ، فالمراد به الورق المطحون . سدرة المنتهى : شجرة في أقصى الجنة . وفي التنزيل المجيد : ( ولقد رآه نزلة أخرى . عند سدرة المنتهى ، عند جنة المأوى . إذ يغشى السدرة ما يغشى . ما زاغ البصر وما طغى ) ( النجم : 13 - 17 ) سدن الكعبة - سدنا ، وسدانة ، وسدانة ، وسدانا : خدمها . السادن : خادم الكعبة . يقال : هو سادن فلان ، وآذنه : لحاجبه . ( ج ) سدنة . السدانة : الخدمة . وسدانة الكعبة : هي خدمتها ، وتولي أمرها . وفتح بابها وإغلاقه . وهي حق مستحق لبني طلحة ، ولذرياتهم ، وما داموا موجودين صالحين لذلك ، لا يحل لاحد منازعتهم عليها ، لأنها ولاية لهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم . السدن : الستر . السرجين : الزبل . وهي لفظة أعجمية . سرد الشئ - سردا : ثقبه . - الجلد : خرزه .