سبيل الله : طريق الهدى الذي دعا إليه . وفي القرآن العزيز : ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ) ( البقرة : 195 ) . ومضمون الآية الامر بالانفاق في سبيل الله في سائر وجوه القربات ، ووجوه الطاعات ، وخاصة صرف الأموال في قتالا الأعداء ، وبذلها فيما يقوى به المسلمون على عدوهم ، والاخبار عن ترك فعل ذلك بأنه هلاك ، ودمار . - : الجهاد : واستعماله في هذا المعنى أكثر عرفا . وشرعا . ابن السبيل : المسافر المنقطع به ، وهو يريد الرجوع إلى بلده ، ولا يجد ما يتبلغ به . وفي الكتاب المجيد : ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم ) ( التوبة : 60 ) - عند الفقهاء : هو المسافر في طاعة ينفد زاده ، فلا يجد ما ينفقه . ( ابن رشد ) - عند الشافعية : هو الذي يريد السفر إلى بلد إقامته ، فيعجز عن بلوغ مقصده إلا بمعونة . - عند الجعفرية : الضيف . - عند الأباضية : هو المنقطع عن أهله ، يعطى له قدر ما يبلغه ، ولو استغنى في بلده . السبيلان : مخرج البول ، والغائط . سبى عدوه - سبيا ، وسباء : أسره . - الله فلانا : لعنه . - الماء : حفر ، حتى أدركه استبى : سبى . السبي : المأسور . يقال : قوم سبي . - : النساء . ( ج ) سبي . السبي : المأسور . للمذكر والمؤنث . وهي سبية أيضا ( ج ) سبايا . سجد - سجودا : خضع ، وتطامن . وفي الكتاب الكريم : ( ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال ) ( الرعد : 15 ) . - : وضع جبهته على الأرض . فهو ساجد ، وسجود . ( ج ) سجد ، وسجود . أسجد الرجل : طأطأ رأسه ، وانحنى . السجادة : الطنفسة . - : البساط الصغير يصلى عليه . - : أثر السجود في الجبهة . السجدة : المرة من السجود . - : الركعة . وفي الحديث الشريف : ( إذا أدرك أحدكم سجدة من صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس فليتم صلاته . وإذا أدرك سجدة من صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس فليتم صلاته " . قال الخطابي : المراد بالسجدة الركعة بركوعها ، وسجودها . والركعة إنما يكون تمامها سجودها . فسميت على هذا سجدة . السجود : التطامن ، والميل - : الخضوع . والذل . - في الصلاة : وضع الجبهة في الأرض . سمي بذلك لأنه غاية الخضوع . وفي القرآن الكريم : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ) ( الفتح : 29 ) .