responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاموس الفقهي نویسنده : الدكتور سعدي أبو حبيب    جلد : 1  صفحه : 166


سبيل الله : طريق الهدى الذي دعا إليه .
وفي القرآن العزيز : ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ) ( البقرة : 195 ) .
ومضمون الآية الامر بالانفاق في سبيل الله في سائر وجوه القربات ، ووجوه الطاعات ، وخاصة صرف الأموال في قتالا الأعداء ، وبذلها فيما يقوى به المسلمون على عدوهم ، والاخبار عن ترك فعل ذلك بأنه هلاك ، ودمار .
- : الجهاد : واستعماله في هذا المعنى أكثر عرفا .
وشرعا .
ابن السبيل : المسافر المنقطع به ، وهو يريد الرجوع إلى بلده ، ولا يجد ما يتبلغ به .
وفي الكتاب المجيد : ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم ) ( التوبة : 60 ) - عند الفقهاء : هو المسافر في طاعة ينفد زاده ، فلا يجد ما ينفقه . ( ابن رشد ) - عند الشافعية : هو الذي يريد السفر إلى بلد إقامته ، فيعجز عن بلوغ مقصده إلا بمعونة .
- عند الجعفرية : الضيف .
- عند الأباضية : هو المنقطع عن أهله ، يعطى له قدر ما يبلغه ، ولو استغنى في بلده .
السبيلان : مخرج البول ، والغائط .
سبى عدوه - سبيا ، وسباء : أسره .
- الله فلانا : لعنه .
- الماء : حفر ، حتى أدركه استبى : سبى .
السبي : المأسور .
يقال : قوم سبي .
- : النساء . ( ج ) سبي .
السبي : المأسور . للمذكر والمؤنث .
وهي سبية أيضا ( ج ) سبايا .
سجد - سجودا : خضع ، وتطامن .
وفي الكتاب الكريم : ( ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال ) ( الرعد : 15 ) .
- : وضع جبهته على الأرض .
فهو ساجد ، وسجود . ( ج ) سجد ، وسجود .
أسجد الرجل : طأطأ رأسه ، وانحنى .
السجادة : الطنفسة .
- : البساط الصغير يصلى عليه .
- : أثر السجود في الجبهة .
السجدة : المرة من السجود .
- : الركعة . وفي الحديث الشريف : ( إذا أدرك أحدكم سجدة من صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس فليتم صلاته . وإذا أدرك سجدة من صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس فليتم صلاته " .
قال الخطابي : المراد بالسجدة الركعة بركوعها ، وسجودها . والركعة إنما يكون تمامها سجودها . فسميت على هذا سجدة .
السجود : التطامن ، والميل - : الخضوع . والذل .
- في الصلاة : وضع الجبهة في الأرض . سمي بذلك لأنه غاية الخضوع . وفي القرآن الكريم : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ) ( الفتح : 29 ) .

166

نام کتاب : القاموس الفقهي نویسنده : الدكتور سعدي أبو حبيب    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست