( ج ) ذكور ، وذكورة ، وذكارة ، وذكران . وفي القرآن الكريم : ( لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ، ويهب لمن يشاء الذكور . أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير ) ( الشورى : 49 - 50 ) - : الفرج من الحيوان . ( ج ) مذاكير . الذكر : الذكر . الذكر : التنبيه على الشئ . - : الحفظ . - : الشرف . ومنه قول الله تعالى عن القرآن العزيز : ( وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون ) ( الزخرف : 44 ) - : القرآن المجيد : كما في قوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ( الحجر : 9 ) - : الصلاة لله ، والدعاء إليه . وفي التنزيل الكريم : ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا ) ( الأحزاب : 41 ) قال الواحدي : الذكر : حضور المعنى في النفس . ويكون تارة بالقلب ، وتارة باللسان ، ويليه ذكر القلب . ( ج ) أذكار . - عند الشافعية : هو ما مدلوله الثناء على الله . و : هو ما وضعه الشارع ليتعبد به . - في قول القاضي عياض نوعان : أحدهما : ذكر بالقلب . وهو ضربان : الأول : الفكر في عظمة الله تعالى ، وجلاله ، وجبروته . وملكوته ، وآياته في سماواته وأرضه وهو أرفع الأذكار . وأجلها . الثاني : ذكره سبحانه بالقلب عند الامر ، والنهي ، فيمتثل ما أمر به . ويترك ما نهى عنه ، ويقف عما أشكل عليه . الآخر : ذكر اللسان مجردا . وهو أضعف الأذكار . الذكر الحكيم : القرآن . لأنه الحاكم للناس ، وعليهم . ولأنه محكم لا اختلاف فيه ، ولا اضطراب . ذكت النار - ذكوا ، وذكا ، وذكاء : اشتد لهبها ، واشتعلت . - الحرب : اتقدت . - فلان ذكاء : سرع فهمه ، وتوقد . - الشاة ، ونحوها ذكاء ذبحها . ذكي فلان - ذكا : ذكا . فهو ذكي ( ج ) أذكياء . ذكو فلان - ذكاء ، وذكاوة : ذكي ، فهو ذكي ( ج ) أذكياء . ذكى النار : أذكاها - الشاة ، ونحوها : ذبحها ، أو نحرها . التذكية : الذكاة . الذكاة : الذبح ، أو النحر . وفي الحديث الشريف : " ذكاة الجنين ذكاة أمه " - : تمام الشئ - : الشق . - شرعا : هي ما مات من محلل الأكل حتف أنفه . غير سمك ، أو جراد ، أو قتل على هيئة غير مشروعة . إما من الفاعل ، أو المفعول . ( أطفيش ) - عند الفقهاء قسمان : قسم في مقدور عليه ، متمكن منه : وهو ذبح ، ونحر . ويسمى ذكاة الاختيار ، وقسم في غير مقدور عليه ، أو غير متمكن منه : وهو جرح ، وطعن ، وانهار دم في أي موضع وقع من البدن ، وهو يسمى ذكاة الضرورة . ذم الانف - ذميما : سال مخاطه .