responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأوزان والمقادير نویسنده : الشيخ إبراهيم سليمان    جلد : 1  صفحه : 11


وهي أي الأقة الاسلامبولية مئتان وثمانون مثقالا صيرفيا كما نص عليه في مبحث الكر ومبحث الزكاة ومبحث زكاة الفطرة من العروة الوثقى ، وحاشيتها للمحقق النائيني ، وكما في مبحث الكر من سفينة النجاة للعلامة الشيخ احمد كاشف الغطاء ( ص 60 ) وكما في هذا المبحث من وسيلة النجاة للمحقق النائيني ( ص يه ) ووسيلة النجاة الجامعة لأبواب الفقه له أيضا ( ص 9 ) وأمضاه سيدنا الأستاذ المحقق السيد محسن الحكيم مد ظله في حاشيته عليها ، ونص عليه في منهاج الصالحين ( ص 12 وص 243 ) وكما في زكاة وسيلة النجاة الصغيرة للفقيه السيد أبو الحسن الأصفهاني ( ص 85 ) لكن ستعرف في مبحث المثقال الصيرفي والدرهم الصيرفي أنها مئتان وستة وستون مثقالا صيرفيا وثلثا المثقال ، وأن هذا هو التحقيق ، وقد نقل عن المحقق الثاني أنه قال : الظاهر أن المثقال المستعمل على ألسنة الناس درهم ونصف ، إه‌ . وإذا كان المثقال الصيرفي درهما ونصف درهم كانت الأقة مئتين وستة وستين مثقالا صيرفيا وثلثي المثقال ، لأنها أربع مئة درهم كما عرفت ، وقد نبه إلى انها تزن هذا المقدار بالمثاقيل الصيرفية العلامة السيد محسن الأمين في الدرة البهية ( ص 27 ) معترضا على تحديد بعض المعاصرين لها بما عرفت ، وقد نبه إلى ذلك في حلية الطلاب ( ص 53 ) فقال : ( 24 ) قيراطا أو درهم ونصف هي مثقال يعني صيرفي ، ونبه إليه في المنجد فقال : المثقال عرفا يساوي درهما ونصف درهم . وقد اختبرت ذلك بنفسي فأخذت أربعا وعشرين حبة حنطة ، وهي ربع مثقال صيرفي ، ووزنت بمقدارها مئتين وستا وستين مرة ، ثم وضعت مع هذا الموزون 16 حبة أيضا ( وهي ثلثا الأربع والعشرين ) ووزنت ذلك كله في مقابل العيار الاسلامبولي ، فبلغ ربع أقة اسلامبولية تماما . وستعرف في مبحث المثقال الصيرفي ان الأربع والعشرين حبة حنطة هي ربع مثقال صيرفي ، وستعرف في مبحث القيراط ان كل أربع حبات حنطة تزن مقدار حمصة . فالمثقال الصيرفي أربع وعشرون حمصة . فلا اشكال بعد العيان .
وحيث إن الدرهم ست عشرة حمصة . أعني هو ثلثا المثقال يكون هذا المقدار

11

نام کتاب : الأوزان والمقادير نویسنده : الشيخ إبراهيم سليمان    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست