responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الرسائل والمسائل نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 137


بدعة ، وهذا الشيخ كمال الدين بن الزملكاني مفتي الشافعية ودعوته وقلت : يا كمال الدين ما تقول في هذا ؟ فقال : هذا بدعة غير مستحبة بل مكروهة أو كما قال ، وكان مع بعض الجماعة فتوى فيها خطوط طائفة من العلماء بذلك .
وقلت : ليس لأحد الخروج عن شريعة محمد صلى الله تعالى عليه وسلم ولا الخروج عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله تعالى عليه وسلم وأشك هل تكلمت هنا في قصة موسى والخضر فإني تكلمت بكلام بعد عهدي به فانتدب ذلك الشيخ عبد الله ورفع صوته وقال : نحن لنا أحوال وأمور باطنة لا يوقف عليها ، وذكر كلاماً لم أضبط لفظه مثل المجالس والمدارس والباطن والظاهر ، ومضمونه أن لنا الباطن ولغيرنا الظاهر ، وأن لنا أمراً لا يقف [1] عليه أهل الظاهر فلا ينكرونه علينا ، فقلت له ورفعت صوتي وغضبت : الباطن والظاهر والمجالس والمدارس والشريعة والحقائق كل هذا مردود إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ليس لأحد الخروج عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، لا من المشايخ والفقراء ، ولا من الملوك والأمراء ، ولا من العلماء والقضاة وغيرهم ، بل جميع الخلق عليهم طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وذكرت هذا ونحوه .
فقال ورفع صوته : نحن لنا الأقوال وكذا وكذا وادعى الأحوال الخارقة كالنار وغيرها واختصاصهم بها وأنهم يستحقون تسليم الحال إليهم لأجلها ، فقلت ورفعت صوتي وغضبت : أنا أخاطب كل أحمدي من مشرق الأرض إلى مغربها أي شيء فعلوه في النار فأنا أصنع مثل



[1] وفي نسخة لا يقدر

137

نام کتاب : مجموعة الرسائل والمسائل نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست