responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 94


وقد ثبت أن يزيد زنى بأمه ( مرجانة ) ، وقد أثبته الخواجة حسن نظامي في رسالة ( طمانچه بر رخسار يزيد ، ص 30 ) .
أقول : قد أخبر النبي عليه السلام بذلك كما روى الترمذي عن عبد الله بن عمرو مرفوعا " ليأتين على أمتي كما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك " [1] .
في الصواعق : وعلى القول بأن ( يزيد ) مسلم فهو فاسق شرير سكير جائر كما أخبر به النبي ( ص ) ، فقد أخرج أبو يعلى في مسنده بسند ( لكنه ضعيف ) عن أبي عبيدة مرفوعا : " لا يزال أمر أمتي قائما بالقسط حتى يكون أول من يثلم رجل من بني أمية يقال له يزيد " [2] .
وفيه : ووقع من ذلك الجيش من القتل والفساد العظيم والسبي وإباحة المدينة ما هو مشهور حتى فضت نحو ثلاثمائة بكر ، وقتل من الصحابة نحو ذلك ، وممن قرأ القرآن نحو سبعمائة نفس ، وأبيحت المدينة أياما ، وبطلت الجماعة من المسجد النبوي أياما ، واختفى أهل المدينة أياما فلم يكن أحد يدخل مسجدها حتى دخلته الكلاب والذئاب ، وبالت على منبره ( ص ) تصديقا لما أخبر النبي ( ص ) ، ولم يرض أمير ذلك الجيش إلا بأن يبايعوه ليزيد [3] .
وفي تاريخ الطبري [4] : لما جئ برأس ( الحسين ) جمع أهل الشام وجعل ينكث الرأس الشريف بالخيزران ، وأنشد أبياته :
ليت أشياخي ببدر شهدوا ( إلى أن قال ) :
لأهلوا واستهلوا فرحا ( ثم قال ) :
لست من ( خندف ) إن لم أنتقم * من بني ( أحمد ) ما كان فعل لعبت ( هاشم ) بالملك فلا * خبر جاء ولا وحي نزل هكذا في النصائح الكافية [5] .
وفي شرح الفقه الأكبر للقاري : واختلف في إكفار يزيد ، قيل نعم يعني لما روي عنه ما يدل على كفره من تحليل الخمر ومن تفوههه بعد قتل الحسين ( ع ) وأصحابه إني جازيتهم بما فعلوا بأشياخ



[1] المشكاة ، ج‌ 1 ، ص 22 .
[2] الصواعق المحرقة ، ص 132 .
[3] الصواعق المحرقة ، ص 132 .
[4] تاريخ الطبري ، ص 2174 ( طبع لندن سنة 1284 ه‌ ) .
[5] النصائح الكافية ، ص 220 ، والصواعق المحرقة ، ص 131 .

94

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست