responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 45


وإلى سعد بن أبي وقاص حين أراد أن يعهد إلى يزيد ابنه بالأمر سما ، فماتا في أيام متقاربة [1] .
ونقل ابن عبد البر ، والمسعودي وغيرهما مثل ذلك .
وفي ( شرح المواقف ) : والذي عليه الجمهور من الأمة هو أن المخطئ قتلة عثمان ، ومحاربو علي [2] .
وقال السيد الصديق في عون الباري في حل أدلة البخاري : أن بني أمية هم أهل الجفاء والضلال الذين عادوا آل محمد وأخافوهم كل مخافة ، وشردوهم كل مشرد .
وفي حياة الحيوان للعلامة الدميري : قال ابن خلكان : لما مرض الحسن ، كتب مروان بن الحكيم إلى معاوية بذلك فكتب إليه معاوية أن أقبل المطي إلي بخبر الحسن ، فلما بلغ معاوية موته سمع تكبيره من الخضراء ( محل معاوية ) فكبر أهل الشام لذلك ، فقالت فاختة بنت قريظة لمعاوية : أقر الله عينك ما الذي كبرت لأجله ؟ فقال : مات الحسن . فقالت : أعلى موت ابن فاطمة تكبر ؟ ! فقال :
والله ما كبرت شماتة بموته ولكن استراح قلبي [3] .
ودخل عليه ابن عباس فقال له : يا بن عباس ، هل تدري ما حدث في أهل بيتك ؟ فقال : لا أدري ما حدث إلا أني أراك مستبشرا وقد بلغني تكبيرك . فقال : مات الحسن . فقال ابن عباس : يرحم الله أبا محمد - ثلاثا - والله يا معاوية لا تسد حفرته حفرتك ، ولا يزيد عمره في عمرك - وكذا قال الطبري في تأريخه بالإسناد كما في النصائح الكافية [4] .
وفي تاريخ أبي الفداء : فرح معاوية بموت الحسن [5] .
وفي سروچمن : أن معاوية سجد سجدة الشكر حين سمع موت الحسن [6] .
وفي كنز العمال : وفد المقدام بن معد يكرب وعمرو بن الأسود إلى قتسرين فقال معاوية للمقدام :
أعلمت أن الحسن بن علي توفي . فاسترجع المقدام فقال له معاوية : أتراها مصيبة ؟ ! قال : ولم لا أراها مصيبة وقد وضعه رسول الله في حجره فقال " هذا مني وحسين من علي " رواه الطبراني [7] .
وفي الإستيعاب على الإصابة قال : سم الحسن بن علي ، سمته امرأته جعدة ، وقال طائفة كان ذلك منها بتداسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك [8] .
وفي تهذيب الكمال عن عبد الله بن الحسن قد سمعت بعض من يقول : كان معاوية قد يلطف بعض خدمه أن يسقيه سما .
وفي تهذيب التهذيب للذهبي : وقد سمعت بعض من يقول كان معاوية . . الخ ( مثل ما قيل ) .



[1] النصائح الكافية ، ص 60 .
[2] شرح المواقف ، ص 735 .
[3] حياة الحيوان للدميري ، ج‌ 1 ، ص 54 .
[4] النصائح الكافية ، ص 60 .
[5] تاريخ أبي الفداء ، ص 445 ( طبع أنصاري دهلي ) .
[6] سروچمن ، ص 164 .
[7] كنز العمال ، ج‌ 7 ، ص 105 .
[8] الإستيعاب ، ج‌ 1 ، ص 375 .

45

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست