الحافظ أبو نعيم في إقامة الحجة : إن أبا نعيم الحافظ أحمد بن عبد الله بن أحمد ابن إسحاق . وقال ابن خلكان في تاريخه : إنه كان من أكابر المحدثين ، وأعاظم الحفاظ والثقات ، وكتابه الحلية كتاب حسن [1] . المسعودي له كتاب مشهور يسمى بمروج الذهب . في وفيات الأعيان لابن خلكان : استند إليه ، وقال في ترجمة أبي الحسن موسى الكاظم ، قال أبو الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي في مروج الذهب في أخبار هارون الرشيد [2] . . . الخ . وقال في ترجمة المسعودي : إنه إمام فاضل [3] ، واستند إليه ابن حجر المكي في الصواعق المحرقة ، وغيرها [4] . وفي هامش التاريخ الكامل في ابتداء ترجمة المؤلف : إن ( مروج الذهب ) ، و ( معادن الجوهر ) للإمام أبي الحسن علي بن الحسن بن علي المسعودي ، وقال المسعودي في مقدمة كتابه : إني ما أخذت من كتب التواريخ والأخبار والسير والآثار إلا ما اشتهر مؤلفه . فثبت من هذا أنه التزم صحة الرواية . وقال المسعودي : إني سميت هذا الكتاب بهذا الاسم لأنه بمنزلة الذهب النقي ، والجوهر الصفي . الإمام الشعراني قال عبد الحي اللكنوي في إقامة الحجة ( في الحاشية المنهية ناقلا من كشف الظنون ) : إن عبد الوهاب بن أحمد الشعراني المصري كان قطب زمانه ، وفريد وقته ، وصاحب المقامات ، قد ألف الميزان الكبرى فإنه كتاب حسن ، وألف اليواقيت والجواهر ، وغيره [5] . الشيخ عبد الحق الدهلوي قال في تحفة الكلمة على تحفة الطلبة : إن الشيخ عبد الحق الدهلوي كان عالما في الشريعة والحقيقة ، وماهرا في العلوم الظاهرة والباطنة ، صاحب التصانيف الكثيرة الشهيرة والمفيدة مثل أشعة اللمعات في شرح المشكاة ، وجذب القلوب إلى ديار المحبوب ، وتكميل الإيمان ، وشرح فتوح الغيب ، وشرح سفر السعادة ، وما ثبت بالسنة في أيام السنة ، وغيرها [6] . السيد الصديق حسن خان هو السيد الإمام ، والعلامة الهمام كما في ترجمة المؤلف للروضة الندية شرح الدرر البهية .
[1] إقامة الحجة ، ص 7 . [2] ابن خلكان ، ج 2 ، ص 131 . [3] أيضا ، ص 462 . [4] الصواعق ، ص 122 . [5] إقامة الحجة ، ص 9 . [6] أيضا ، ص 35 .