responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 222


تفسير ابن كثير : وهذا الحديث حسن عند الإمام أبي داود لأنه رواه ، وسكت عليه [1] .
في نيل الأوطار ، قال الخطابي : ( سنن أبي داود ) كتاب شريف لم يصنف مثله في علم الدين ، كتاب رزق القبول من كافة الناس على اختلاف مذاهبهم ، فصار حكما بين العلماء ، وطبقات المحدثين [2] .
والترمذي أظهر رأيه في كل حديث . ثم النسائي ، ففي النيل : قال الذهبي ، والتاج السبكي : إن النسائي أحفظ من مسلم صاحب ( الصحيح ) [3] . وفي ( بستان المحدثين ) : التزم الإمام النسائي في سننه حديثا صحيحا ، أو حسنا وفاقه مجتباه ، ( أي مجتبى النسائي فائق على - سننه - في هذا ) [4] .
و ( لسنن الدارمي ) ، قال السيوطي في ( التدريب ) قال شيخ الإسلام : مسند الدارمي ليس دون السنن في الرتبة ، بل لو ضم إلى الخمسة لكان أولى من ابن ماجة فإنه أمثل منه بكثير [5] .
ثم صحيح ابن حبان فقد نقل العراقي عن الحازمي أنه قال ابن حبان أمكن في الحديث من الحاكم ، وقال السيوطي في التدريب : قيل ما ذكر من تساهل ابن حبان ليس بصحيح غايته أن يسمي الحسن صحيحا ، فهي مشاحة في الاصطلاح [6] .
وفيه : ناقلا عن مقدمة ابن الصلاح : ويكفي مجرد كونه ( أي الحديث ) موجودا في كتب من اشترط منهم الصحيح فيما جمعه ككتاب ابن خزيمة ، وكذلك ما يوجد في الكتب المخربة على كتاب البخاري ، ومسلم ككتاب أبي عوانة ، وكتاب أبي بكر الإسماعيلي ، وغيرهم .
وفي هذا المقام كتب عبد الحي في هذه الرسالة عن العراقي : إن كان علم صحة الحديث مطلوبا فما نفعل ؟ ! فقال : خذه إذ ينص على صحته إمام معتمد كأبي داود ، والترمذي ، والنسائي ، والدارقطني ، والبيهقي ، والخاطبي ، ويؤخذ الصحيح أيضا من المصنفات المختصة بجمع الصحيح فقط كصحيح ابن خزيمة ، وصحيح ابن حبان ، وكتاب المستدرك على الصحيحين لأبي عبد الله الحاكم ، وكذلك ما يوجد في المستدركات على الصحيحين من زيادة وتتمة لمحذوف فهو محكوم بصحته ، ( إنتهى ملخصا ) [7] .
وقال الشيخ الدهلوي في مقدمة المشكاة : إن صحة فن الحديث ختم على الدارقطني .
في النيل قال : قال النووي : يجوز الاحتجاج بما كان في المصنفات المختصة بجمع الصحيح ، كصحيح ابن خزيمة ، وابن حبان ، ومستدرك الحاكم ، والمستخرجات على الصحيحين لأن المصنفين حكموا بصحة كل ما فيها حكما عاما [8] ، ثم التزموا بصحة مسند أحمد [9] .



[1] تفسير ابن كثير ، ج‌ 1 ، ص 245 .
[2] الشوكاني ، ج‌ 1 ، ص 12 .
[3] شرح النيل ، ج‌ 1 ، ص 11 .
[4] بستان المحدثين ، ص 111 .
[5] الأجوبة الفاضلة ، ص 46 .
[6] الأجوبة الفاضلة ، ص 47 .
[7] أيضا ، ص 50 .
[8] شرح النيل ، ج‌ 1 ، ص 13 .
[9] تدريب الراوي ، ص 6 .

222

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست