وقد نقل البيهقي عن الربيع بن سليمان ، أحد أصحاب الشافعي ، قصة طويلة وفي آخرها قال ( رحمه الله ) : برئت إلى المهيمن أناس * يرون الرفض حب الفاطمية على آل الرسول صلاة ربي * ولعنته لتلك الجاهلية قال محمد بن وهب : لو يستطيعون من ذكري أبا حسن * وفضله قطعوني بالسكاكين ولست أترك تفضيلي له أبدا * حتى الممات على رغم ( الملاعين ) هذا كله في النصائح الكافية [1] . وللشافعي : إلام ألأم وحتى متى * أعاتب في حب هذا ( الفتى ) فهل زوجت ( فاطم ) غيره * وفي غيره هل أتى ( هل أتى ) ؟ ! ومنهم : الحاكم أبو عبد الله النيسابوري ، قال الخطيب البغدادي : " كان الحاكم ثقة وكان يميل إلى التشيع " ، وذكر ذلك أيضا المحدث عبد العزيز الدهلوي في بستان المحدثين [2] . وفي شرح نخبة الفكر : ( الحاكم ) هو الذي أحاط علمه بجميع الأحاديث المروية متنا وإسنادا وجرحا وتعديلا وتاريخا . وقال جماعة من المحققين ( حاشية نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر ) : " الحاكم هو محمد ابن عبد الله الحافظ المعروف صاحب المستدرك على الصحيحين إمام أهل الحديث في عصره : ، وسيأتي توثيقه في توثيق الكتب إن شاء الله . ومنهم : عبد الرزاق المحدث ، قال في تقريب التهذيب [3] : " عبد الرزاق ثقة حافظ مصنف