منصور عن أبي سعيد ) [1] . ومنها : قوله عليه السلام " اللهم أدر الحق مع علي حيث دار " رواه الترمذي [2] . ومنها : قوله عليه السلام : " علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض " كذا برواية الطبراني [3] . ومنها : قوله عليه السلام : " أنا مدينة العلم وعلي بابها " وقد مر . ومنها : ما في ( كنز العمال ) : روى أبو نعيم في الحلية مرفوعا ، " ادع إلي سيد العرب ، قلت : ألست سيد العرب ؟ قال : أنا سيد ولد آدم ، وعلي سيد العرب ، فلما جاء علي قال : يا معشر الأنصار ألا أدلكم على ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا ، هذا علي فأحبوه بحبي ، وأكرموه بكرامتي ، فإن جبرئيل أمرني بالذي قلت لكم عن الله عز وجل " [4] ، كذا في أرجح المطالب وزاد : ورواه أيضا أبو البشر عن سعيد بن جبير ، وأخرجه المحب الطبري في الرياض ، والطبراني في الكبير ، وأخرجه البيهقي ، والحاكم ، والخطيب في تأريخه عن عائشة وروى الدارقطني بمعناه عن ابن عباس ، وله شواهد كثيرة [5] . وفي كنز العمال عن الطبراني ، والخطيب ، وابن الجوزي بمعناه [6] . ومنها : ما روى الترمذي ، وأحمد عن أبي جنادة : " علي مني وأنا من علي ولا يؤدي عني إلا أنا ، أو علي " . كذا في المشكاة ، والصواعق المحرقة ، بزيادة رواية النسائي وابن ماجة [7] . ومنها : قوله عليه السلام : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " . أخرجه الشيخان وغيرهما [8] . ومنها : قوله تعالى : " وأنذر عشيرتك الأقربين " ، في كنز العمال عن علي ( ع ) قال : لما نزلت هذه الآية " وأنذر . . . " ، جمع النبي ( ص ) من أهل بيته فأجتمع ثلاثون فأكلوا ، وشربوا فقال لهم : من يضمن عني ديني ، ومواعيدي ، ويكون معي في الجنة ، ويكون خليفتي في أهلي ، قال رجل : يا رسول الله ( ص ) أنت كنت بحرا من يقوم بهذا ، ثم قال الآخر : فعرض هذا على أهل بيته واحدا واحدا فقال علي ( ع ) أنا ، ( رواه أحمد ، وابن جرير وصححه ، والطحاوي ، والضياء المقدسي ) [9] . وفي رواية أخرى وزاد : " وأخي ، وصاحبي ، ووارثي " ، وقال في آخره قال علي ( ع ) : فذلك ورثت ابن عمي دون عمي [10] . وفيه : أورد حديثا طويلا عن علي ( ع ) وفيه قصة دعوة النبي ( ص ) إلى الطعام ، وجمع بني المطلب فلما اجتمعوا ، وأكلوا وشبعوا فبادر أبو لهب بالكلام على النبي ( ص ) ، وتفرقوا ، ولم