responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 207


منصور عن أبي سعيد ) [1] .
ومنها : قوله عليه السلام " اللهم أدر الحق مع علي حيث دار " رواه الترمذي [2] .
ومنها : قوله عليه السلام : " علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض " كذا برواية الطبراني [3] .
ومنها : قوله عليه السلام : " أنا مدينة العلم وعلي بابها " وقد مر .
ومنها : ما في ( كنز العمال ) : روى أبو نعيم في الحلية مرفوعا ، " ادع إلي سيد العرب ، قلت :
ألست سيد العرب ؟ قال : أنا سيد ولد آدم ، وعلي سيد العرب ، فلما جاء علي قال : يا معشر الأنصار ألا أدلكم على ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا ، هذا علي فأحبوه بحبي ، وأكرموه بكرامتي ، فإن جبرئيل أمرني بالذي قلت لكم عن الله عز وجل " [4] ، كذا في أرجح المطالب وزاد : ورواه أيضا أبو البشر عن سعيد بن جبير ، وأخرجه المحب الطبري في الرياض ، والطبراني في الكبير ، وأخرجه البيهقي ، والحاكم ، والخطيب في تأريخه عن عائشة وروى الدارقطني بمعناه عن ابن عباس ، وله شواهد كثيرة [5] . وفي كنز العمال عن الطبراني ، والخطيب ، وابن الجوزي بمعناه [6] .
ومنها : ما روى الترمذي ، وأحمد عن أبي جنادة : " علي مني وأنا من علي ولا يؤدي عني إلا أنا ، أو علي " . كذا في المشكاة ، والصواعق المحرقة ، بزيادة رواية النسائي وابن ماجة [7] .
ومنها : قوله عليه السلام : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " . أخرجه الشيخان وغيرهما [8] .
ومنها : قوله تعالى : " وأنذر عشيرتك الأقربين " ، في كنز العمال عن علي ( ع ) قال : لما نزلت هذه الآية " وأنذر . . . " ، جمع النبي ( ص ) من أهل بيته فأجتمع ثلاثون فأكلوا ، وشربوا فقال لهم :
من يضمن عني ديني ، ومواعيدي ، ويكون معي في الجنة ، ويكون خليفتي في أهلي ، قال رجل : يا رسول الله ( ص ) أنت كنت بحرا من يقوم بهذا ، ثم قال الآخر : فعرض هذا على أهل بيته واحدا واحدا فقال علي ( ع ) أنا ، ( رواه أحمد ، وابن جرير وصححه ، والطحاوي ، والضياء المقدسي ) [9] .
وفي رواية أخرى وزاد : " وأخي ، وصاحبي ، ووارثي " ، وقال في آخره قال علي ( ع ) : فذلك ورثت ابن عمي دون عمي [10] .
وفيه : أورد حديثا طويلا عن علي ( ع ) وفيه قصة دعوة النبي ( ص ) إلى الطعام ، وجمع بني المطلب فلما اجتمعوا ، وأكلوا وشبعوا فبادر أبو لهب بالكلام على النبي ( ص ) ، وتفرقوا ، ولم



[1] كنز العمال ، ج‌ 6 ، ص 157 .
[2] أيضا ، ج‌ 6 ، ص 163 .
[3] تاريخ الخلفاء ، ص 117 .
[4] كنز العمال ، ج‌ 6 ، ص 400 .
[5] أرجح المطالب ، ص 20 .
[6] كنز العمال ، ج‌ 6 ، ص 157 .
[7] المشكاة ، ج‌ 2 ، ص 556 ، والصواعق ، ص 73 .
[8] تاريخ الخلفاء ، ص 144 .
[9] كنز العمال ، ج‌ 6 ، ص 396 .
[10] المصدر نفسه ، ص 408 .

207

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست