responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 192


محمد ( إلى أن قال ) ثم قال : يا معشر قريش ، والله ليبعثن الله رجلا منكم قد امتحن الله قلبه بالإيمان فليضربنكم على الدين ، أو يضرب بعضكم قال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ، قال : لا ولكن هو الذي يخصف النعل ، وكان أعطى عليا نعله يخصفها [1] . ( وكذا في كنز العمال : رواه أحمد ، وابن جرير وصححه ، وسعيد بن منصور ) [2] .
وفي كنز العمال مثله ، وزاد : ولكنه خاصف النعل ، ( رواه ضياء المقدسي في " المختارة " ، وابن أبي شيبة ، والحاكم ) [3] .
وروى النسائي في الخصائص عن أبي ذر قال قال رسول الله ( ص ) : لينتهين بنو وكيعة ( قبيلة من كفار العرب ) ، أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي يتقدم فيهم أمري فيقتل المقاتلة ويسبي الذرية ، فما راعني إلا وكف عمر في حجزتي من خلفي قال : من تعني ؟ قلت : ما إياك أعني ، ولا صاحبك قال : فمن تعني ؟ قال : خاصف النعل . قال : ( وعلي يخصف النعل ) [4] .
وفي الأنموذج الجليل في بيان أسئلة وأجوبة من غرائب آي التنزيل للعلامة محمد ابن أبي بكر عبد القادر الرازي : وقد روي عن علي ( ع ) أنه قال : " لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا " [5] .
أقول : إن عليا أراد بذلك قوة يقينية قبل العيان ، فكأن الزيادة الحاصلة له ما لا يعتد بها .
وفي ( أرجح المطالب ) عن ابن عباس أن عليا ( ع ) كان يقول في حياة النبي ( ص ) : " إن الله يقول " أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم " والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله ، ولئن مات أو قتل لأقتلن على ما قاتل عليه حتى أموت ، إني لأخوه ، ووليه ، وابن عمه ، ووارثه ، ومن أحق به مني " ، ( أخرجه أحمد ، والنسائي ) [6] ، وهكذا في الخصائص للنسائي وزاد : " حتى أموت ، أو أقتل " . وقد مر في غزوة ( أحد ) أن عليا ( ع ) قال للنبي ( ص ) : لا كفر بعد الإيمان ، إن لي بك أسوة حسنة [7] .
في ( لباب النقول ) للسيوطي : أخرج الطبراني في ( الأوسط ) عن عمار بن ياسر قال : وقف على علي بن أبي طالب سائل وهو راكع في تطوع ، فنزع خاتمة فأعطاه السائل ، فنزلت " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ، ويؤتون الزكاة وهو راكعون " ، وله شاهد . ( وسيأتي مستوفيا ) في نصوص خلافته ( عليه السلام ) [8] .
وله ( عليه السلام ) فضائل وكرامات لا تحصى مذكورة في ( المطولات ) ، ولنكتف منها ها هنا على رد الشمس له وهي مما ليس لأحد من أمة خير البرية ( عليه الصلاة والسلام ) إلا لعلي ( عليه السلام ) ، كما في الخصائص الكبرى للسيوطي أخرج ابن مندة ، وابن شاهين ، والطبراني : بأسانيد بعضها على شرط الصحيح عن أسماء بنت عميس قالت : كان رسول الله ( ص ) يوحى إليه ، ورأسه



[1] الخصائص ، ص 25 .
[2] كنز العمال ، ج‌ 6 ، ص 396 .
[3] أيضا ، ص 407 .
[4] الخصائص ، ص 44 .
[5] الرازي ، ج‌ 1 ، ص 18 ( مطبوع على هامش إملاء ما من به الرحمن ) في مصر .
[6] أرجح المطالب ، ص 544 .
[7] الخصائص ، ص 41 .
[8] لباب النقول ، ص 133 .

192

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست