أخرجه الحاكم ) [1] . ( وكذا في البخاري ، وزاد المعاد لابن القيم ، وتاريخ الخميس ) . وفي كنز العمال ( مسند الصديق ) عن عائشة قالت : كان أبو بكر إذا ذكر يوم ( أحد ) بكى ثم قال : ذاك كله كان يوم طلحة ثم أنشأ يحدث ، قال : كنت أول من فاء يوم ( أحد ) . ( رواه الطبراني في الأوسط ، وابن سعد ، وابن السني ، والشاشي ، والبزار ، وابن حبان ، والدارقطني في الأفراد ، وأبو نعيم في المعرفة ، وابن عساكر ، والضياء ) [2] . وفي كنز العمال ، وإزالة الخفاء : فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاءوا يجبنونه ، ويجبنهم . ( أخرجه الحاكم ، ورواه البزار ، وابن أبي شيبة ، وسنده حسن ) [3] . هذا يوم خيبر - كما مر - . وفي إزالة الخفاء : أخرج البخاري ( في حديث طويل ) قال ( رجل من أهل مصر ) يا بن عمر إني سائلك عن شئ فحدثني . هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد ؟ قال : نعم . قال : تعلم أنه تغيب عن ( بدر ) ، ولم يشهدها ؟ قال : نعم . قال : تعلم أنه تغيب عن بيعة ( الرضوان ) فلم يشهدها ؟ قال : نعم [4] . في الخصائص : أذنب عثمان ذنبا عظيما يوم ( أحد ) ، الحديث [5] . وفي كنز العمال ، والدر المنثور ، والتفسير الكبير ، وتفسير ابن جرير : أخرج ابن جرير عن كليب قال : خطب عمر يوم الجمعة فقرأ آل عمران ، وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله " إن الذين تولوا منكم " الآية قال : لما كان يوم ( أحد ) هزمنا ففررت حتى صعدت الجبل ، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى [6] . وفي البخاري : عن أبي قتادة قال : خرجنا مع النبي ( ص ) عام ( حنين ) فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، فلحقت عمر ، فقلت ما بال الناس ، قال : أمر الله ، ثم رجعوا . وفيه : انهزم المسلمون ، وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت : ما شأن الناس ؟ قال : أمر الله . وفيه : فأدبروا عنه حتى بقي وحده فنادى . . . ( الحديث ) [7] . وفي كنز العمال ( من مسند الحسين بن علي ) قال : كان ممن ثبت مع رسول الله ( ص ) يوم ( حنين ) العباس ، وعلي ، وأبو سفيان بن الحارث ، وعقيل بن أبي طالب ، وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب ، والزبير بن العوام ، وأسامة بن زيد ، ( رواه ابن عساكر بإسنادين ) . وفيه : عن عبادة بن الصامت قال : أخذ العباس بعنان دابة رسول الله ( ص ) يوم ( حنين ) حين انهزم المسلمون فلم يزل آخذا بعنان دابته حتى نصر الله رسوله ، وهزم المشركون . ( رواه الزبير ابن