responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 183


في غزوة أحد في تأريخ الخميس : قال أبو بكر لما صرف الناس يوم ( أحد ) عن رسول الله ( ص ) فكنت أول من جاء [1] .
في إزالة الخفاء عن كليب قال : خطبنا عمر فكان يقرأ على المنبر آل عمران ، ثم قال : تفرقنا عن رسول الله ( ص ) يوم ( أحد ) فصعدت الجبل ، ( الحديث ) [2] .
وفي التأريخ الكامل ، وكنز العمال ، برواية ابن عساكر ، وروضة الأحباب ، ومعارج النبوة ، ومدارج النبوة ناقلا عن ( كشف الغمة ) قال رسول الله ( ص ) في حق علي ( ع ) : " أنه مني وأنا منه " ، فقال جبرئيل ، وأنا منكما . قال : فسمعوا صوتا " لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي " ، وكسرت رباعية رسول الله ( ص ) السفلى ، وشقت شفته [3] .
في تأريخ الخلفاء : أصابت عليا يوم ( أحد ) ست عشرة ضربة [4] . وذكر المفسرون والمحدثون كسر رباعية النبي ( ص ) يوم أحد . وفي تأريخ الطبري : فانحاز أبو بكر إلى أجمة فاستتر بها ، ثم هزم الله المشركين [5] . قوله : " فانحاز " - كما في الصحاح للجوهري - : انحازوا عن العدو أي انهزموا ، وولوا مدبرين .
غزوة الخندق ( ويقال لها الأحزاب ) في كنز العمال ( كتاب الغزوات ) عن زيد بن أسلم قال : قال رجل لحذيفة ( ابن اليمان ) : أشكو إلى الله صحبتكم رسول الله ( ص ) فإنكم أدركتموه ، ولم ندركه ، ورأيتموه ، ولم نره . قال حذيفة :
نحن نشكو إلى الله إيمانكم به ، ولم تروه ، والله ما أدري لو أنك أدركته كيف كنت تكون ؟ ! لقد رأيتنا مع رسول الله ليلة ( الخندق ) ليلة باردة مطيرة إذ قال رسول الله ( ص ) : هل من رجل يذهب فيعلم لنا علم القوم جعله الله رفيق إبراهيم يوم القيامة ، فما قام منا أحد [6] .
ثم قال : هل من رجل يذهب فيعلم لنا علم القوم أدخله الله في الجنة يوم القيامة ؟ ! فوالله ما قام منا أحد .
ثم قال هل من رجل يذهب فيعلم لنا علم القوم جعله الله رفيقي في الجنة [7] ؟ ! فما قام من أحد فقال : أبو بكر يا رسول الله ( ص ) ابعث حذيفة ، ( رواه ابن داود ، وابن عساكر ، وهكذا في المواهب اللدنية مع شرحه للزرقاني ) [8] .



[1] تأريخ الخميس ، ص 631 .
[2] إزالة الخفاء ، ج‌ 1 ، ص 168 .
[3] الكامل في التأريخ ، ج‌ 2 ، ص 58 ، وكنز العمال ، ج‌ 3 ، ص 17 ، 155 ، وروضة الأحباب ، ج‌ 1 ، ص 177 ، ومعارج النبوة ، ص 107 ، ومدارج النبوة ، ج‌ 2 ، ص 168 .
[4] تأريخ الخلفاء ، ص 114 .
[5] تأريخ الطبري ، ص 187 .
[6] كنز العمال ، ج‌ 5 ، ص 279 ، وروضة الأحباب ، ج‌ 1 ، ص 221 .
[7] تأريخ الطبري ، ج‌ 3 ، ص 52 ، وصحيح مسلم ، ج‌ 5 ، ص 116 .
[8] المواهب اللدنية ، ج‌ 2 ، ص 118 ( طبعة مصر ) .

183

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست