responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 13


مقدمة المؤلف الحمد لله الرحمن الرحيم المنان الذي شرف الإسلام على الأديان ، ومن علينا باليسر ورفع الحرج ونزل القرآن وأمرنا فيه بالاتحاد ونهى عن التفرقة والطغيان ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ( محمد ) ، أحمد النبيين ، محمود أهل السماوات والأرضين ، وعلى آله وعترته الطاهرين الذين هم أمان أهل الأرضين ، وسفينة النجاة يوم الدين ، الهادين المهديين من تمسك بهم اهتدى ومن تركهم فهو في ضلال مبين ، خصوصا على مصدر العجائب ، مظهر الغرائب باب العلوم الإلهية وصي النبي ( ص ) وابن عمه وزوج ابنته الصديق الأكبر ، والفاروق الأعظم ، ذي النورين النيرين ، أبي محمد الحسن ، وأبي عبد الله الحسين سيدي شباب أهل الجنة ، أسد الله الغالب ، سيدنا ومولانا وإمامنا علي بن أبي طالب ( صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) .
أما بعد : فيقول غني السيئات ، فقير الحسنات الراجي عفو ربه الرحيم ، العبد الأثيم علي محمد ابن فتح الدين عفا عنهما الرب الكريم ، الحنيفي ، الجعفري مذهبا : قد شاع الاختلاف في الفرق الإسلامية لا سيما فيما بين أهل السنة والجماعة وبين الشيعة الإمامية في ديارنا وقد قال الله عز اسمه " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " ، " ومن يشاقق الرسول " ، وقال رسول الله ( ص ) " اتبعوا السواد الأعظم وعليكم با لجماعة " وكل واحد منهما يدعي لنفسه أنه أهل الحق وأنه من الناجية .
وقد كنت رجلا قصير الهمة ، خادم القوم ، مطالعا لكتب الفريقين فأردت أن أهذب الروايات الموافقة لهما من كتبهما ، وإن كان في ذلك رفض تقليد شخصي لم نؤمر به في الشارع إلا بالنبي ( ص ) ، أو من ناب منابه من عترته المعصومين عليهم السلام ، لينكشف الحق على من اعترض علينا ، وسئل عنا من سبب تبديل المذهب من ( أهل الجماعة ) إلى مذهب ( العترة ) وكنا ندافع مرة بعد مرة فلما أصروا علينا أردنا أن نكتب ما فيه كفاية لمن له دراية ، ولسنا عليهم بمسيطرين ، و " ما علينا إلا البلاغ المبين " .
ولما كنت لا أملك من الكتب شيئا رجعت إلى عزيزي وتلميذي الأديب الأريب اللبيب الطبيب ، شريف النسب والحسب ، رفيع الرتب باذل النفس والمال ، في سبيل الله المتعال ، ذي العزة والتمكين ، خادم آل النبيين ، الشهير في الآفاق المولوي الفاضل ، والحكيم الكامل ، محمد أمير الدين أبده الله وأيده ، ونصره على حاسديه وخلده ، وأعطاه ما تمناه وجعل عقباه خيرا من أولاه ، - فأعانني بالكتب المطلوبة غاية الإعانة ، وشاورني نهاية المشاورة ( جزاه الله خيرا وحشره مع آل محمد ) ، وكان ذلك عليه يسيرا .
فبذلت جهدي وبدأت به في شهر الصيام ، سنة أربعين بعد الألف والثلاثمائة من هجرة النبي الأمي ( عليه وآله الصلاة والسلام ) ، وغايتي في هذا الكتاب بيان الإمامة ، والخلافة وترتيب الصلوات

13

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست