responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 128


امرأته ، وما يمنعني منك يا عثمان إلا عصبيتك وحبك قومك ، وما يمنعني منك يا إلا حرصك عليها ، وأنك أحرى القوم إن وليتها أن تقيم على الحق المبين والصراط المستقيم .
وفيه : ( ما كتب علي إلى أهل العراق في بيعة عثمان ) ثم قالوا لي هلم فبايع عثمان وإلا جاهدناك ، فبايعت مستكرها ، وصبرت محتسبا . وقال قائلهم إنك يا بن أبي طالب على الأمر لحريص ، قلت لهم أنتم أحرص ، ما أنا إذا طلبت ميراث ابن أبي وحقه ، وأنتم دخلتم بيني وبينه ، وتصرفون وجهي دونه ، اللهم إني أستعين بك على ( قريش ) فأنهم قطعوا رحمي ، وصغروا عظيم منزلتي وفضلي ، واجتمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به منهم [1] .
وفي ( الفتح ) : أخرج الذهلي في الزهريات ، وابن عساكر في ترجمة عثمان من طريقه ثم من رواية عمران بن عبد العزيز عن المسور قال : كنت أعلم الناس بأمر الشورى لأني كنت رسول عبد الرحمن بن عوف فذكر قال علي ( ع ) : لا ولكن على طاقتي ، فأعادها ثلاثا فقام عبد الرحمن واعتم ، ولبس السيف فدخل المسجد ثم رقى المنبر ثم أشار إلى عثمان فبايعه .
وفي حياة الحيوان : وذكر ابن خلكان وغيره أن عمر لما طعن اختار من الصحابة ستة نفر ، وهم ( المتقدم ذكرهم ) ، وساق القصة ، وقال : ونقل أن العباس بن عبد المطلب قال لعلي : يا بن أخي لا تدخل نفسك في الشورى مع القوم فأني أخاف أن يخرجوك منها فتبقى وصمة فيك [2] . فقال ( أي عبد الرحمن لعثمان ) : أبايعك على سنة الله ، ورسوله ، والخليفتين من بعده فبايعه عبد الرحمن ، وبايعه الناس المهاجرون والأنصار . وقد مر من فتح الباري شرح هذا الحديث ، وفيه ما حاصله أن عبد الرحمن جمع صناديد العرب وأمراءه . وفي الفتح قوله ( أمراءه ) أي عمر ، وابن العاص ، ومعاوية ، وأبو موسى الأشعري ، وأمثالهم ، وفي شرح الفقه الأكبر لعلي القاري : فأبى علي أن يقلدهما ( أي الشيخين ) ورضي عثمان [3] .
وفي حياة الحيوان : قوله ( وساق القصة ) ، وهي هذه : أقام المسور بن مخرمة وثلاثين نفسا من الأنصار وقال : إن اتفقوا على واحد ( إلى ثلاثة أيام ) ، وإلا فاضربوا رقاب الكل فلا خير للمسلمين فيهم ، وإن افترقوا فرقتين ، فالفرقة التي فيها عبد الرحمن بن عوف . وأوصى أن يصلي صهيب بالناس ثلاثة أيام فأخرج عبد الرحمن بن عوف نفسه من الشورى ، وأختار عثمان فبايعه الناس [4] .
في البخاري قال المسور : طرقني عبد الرحمن بعد هجع من الليل فضرب الباب حتى استيقظت فقال : أراك نائما فوالله ما اكتحلت هذه الثلاث بكثير نوم ، انطلق فادع الزبير وسعدا فدعوتهما ، فشاورهما ثم دعاني فقال : ادع لي عليا ، فدعوته فناجاه حتى انتصف الليل ، ثم قام علي من عنده وهو على طمع ، وقد كان عبد الرحمن يخشى من علي شيئا ، ثم قال ادع لي عثمان .
وفي ( الفتح ) : والذي يظهر لي أنه خاف إن بايع لغيره ألا يطاوعه ، وإلى ذلك الإشارة بقوله فيما بعد : فلا تجعل على نفسك سبيلا ، ووقع في رواية سعيد بن عامر فأصبحنا وما أراه يبايع إلا لعلي ، ( يعني من ما ظهر له من قرائن تقديمه ) [5] .



[1] المصدر ، ص 130 .
[2] حياة الحيوان ، ج‌ 1 ، ص 313 ، والبخاري ، ج‌ 6 ، ص 622 .
[3] شرح الفقه الأكبر ، ص 83 .
[4] حياة الحيوان ، ج‌ 1 ، ص 313 .
[5] البخاري ، ج‌ 6 ، ص 621 .

128

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست